كشف رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أن الإدارة شرعت في إعادة النظر في أسعار تأجير الأراضي الوقفية المؤجرة بثمن بخس وبعقود يمتد بعضها لمدد طويلة، مؤكداً على حق الأوقاف في طلب تعديل أثر عقود الإيجار إلى المبلغ المناسب للسوق (أجرة المثل)، وذلك في إطار استراتيجية الإدارة لحفظ حقوق الوقفيات ووقف استغلال وانتفاع عقارات الأوقاف وهو الأمر الذي يمثل أحد التوجهات الأساسية للإصلاح الشامل في الإدارة.
وأشار العصفور إلى أن مجلس الأوقاف الجعفرية أقر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاسترجاع المباني التي تم تأجيرها بثمن بخس وجميع العقارات التي لم يتم تجديد عقود إيجارها والأراضي المستولى عليها باستغلال شخصي دون عقود إيجار نظراً لضعف الرقابة في فترات سابقة، موضحاً أن هناك العديد من النصوص القانونية الواضحة التي تجيز تصحيح وضع إيجار العقارات الوقفية بما يتناسب مع سعر السوق، وخصوصاً إذا نتج عن العقد غبن فاحش للدولة أو لغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة جاز للمغبون أن يطلب تعديل التزام الطرف الآخر بما يرفع عنه الفحش في الغبن «وكذلك استناداً إلى قانون الإيجارات الجديد الذي يكفل حقوق المؤجر والمستأجر على نحو عادل».
وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية - خلال زيارة قام بها أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) لأربع قرى في منطقة سترة (سفالة، القرية، واديان، الخارجية) بحضور القائم بأعمال مدير عام إدارة الأوقاف الجعفرية عبدالله الشيخ الجزيري وعدد من مسئولي الإدارة - على الدور المحوري الذي يجب تضطلع به الأوقاف في تنمية المجتمع عبر إقامة المشاريع الاستثمارية ذات التأجير الأمثل وبما يمثل العائد الأعلى على الجهات الموقوف عليها.
وشملت الجولة الميدانية زيارة مأتم منطقة (سفالة) للرجال (مأتم العصفور) بحضور رئيس المأتم أحمد عبدالنبي العصفور حيث اطلعت إدارة المأتم رئيس الأوقاف على الحريق الذي أتى على المأتم، حيث أكد رئيس الأوقاف على إعادة تأهيل المأتم بما يحقق طموح الأهالي، ومن ثم قام رئيس ووفد إدارة الأوقاف بزيارة مأتم منطقة القرية القديم للرجال بحضور رئيس المأتم محمد علي عمران وأعضاء مجلس الإدارة واطلع على مشروع إعادة بناء المأتم، موجهاً إلى أهمية أن يستثمر المشروع المساحة الإجمالية للأرض وبما يحقق القدرة الاستيعابية القصوى، كما شملت الجولة زيارة أرض مقبرة واديان بحضور سند الماقنة ومحمد مرهون الستري ممثلين عن جمعية الذكر الحكيم (فرع سترة) ومركز الغدير، فضلاً عن زيارة جامع الخارجية الكبير الذي يعد واحداً من الجوامع الرئيسية التي شُيّدت على نفقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية واختتمت الجولة بزيارة مسجد المرحوم العلامة الشيخ عبدالله الستري.
وأوضح العصفور أن الأوقاف تعمل على حصر احتياجات المناطق للمساجد والمآتم والمشاريع التنموية، كما أن الإدارة تعكف حالياً على مراجعة أوضاع جميع العقارات الوقفية والعمل على تصحيحها واستثمارها بالشكل الأمثل مجدداً بما يعود بالنفع على أهالي المناطق المجاورة لها.
العدد 4820 - الثلثاء 17 نوفمبر 2015م الموافق 04 صفر 1437هـ
يا سلام
مزارات الشيخ عزيز وغيرهم مجمعين فلوس بالملايين وينهي؟؟
السؤال
وين الفلوس تروح مالت المزارات في ثلاثين سنة ؟ وين فلوس العقارات والإجازات تروح وفي اي بنك وشلون تنصرف؟ من حق الناس تعرف هالشي
مجرد كلام
مجرد كلام صحف عابر
بتحاسبون الفقارة اللي تقدرون عليهم وبتخلون اولاد التجار يمرحون في العقارات الوقفية بالاثمان البخسة او بتعديل طفيف لا يرقى لتعديل....واسطات ومحسوبيات
اتمنى تكونون منصفين وتعدلون اسعار كل العقارات الوقفية دون واسطات ومحسوبيات ودون مراعاة لاسم المستأجر
زائر
لا يوجد مساجد جديدة خصوصا للمجمعات السكنية الحديثة نتمنى انشاء مساجد
قرار في مكانة
خطوة مباركة وتصحيح جاء متأخر..بدل بهدلة الفقراء في المساجد وقطع ارزاقهم وطردهم من بيوت الله بدل تكريمهم ورعايتهم..مطلوب منكم اعادة النظر في قراركم الظالم هذا والفقراء سوف يواصلون الدعاء من الله ان ينتقم لهم من الذي بخس حقهم..