عاد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إلى مدينة عدن من مقر إقامته في السعودية، لمتابعة الهجوم الذي بدأته قواته الإثنين بدعم من التحالف العربي بقيادة الرياض، لاستعادة محافظة تعز من الحوثيين. وبدأت قوات هادي الإثنين عملية واسعة لاستعادة كامل محافظة تعز (جنوب غرب) من الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأدت المعارك إلى مقتل قرابة 60 مسلحاً من الطرفين.
وأفاد مصدر رئاسي يمني أن هادي وصل أمس إلى عدن التي كان قد أعلنها عاصمة مؤقتة إثر سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، وبدأ الإشراف على العمليات العسكرية.
وقال المصدر إن هادي الذي يرافقه وزير الخارجية، رياض ياسين، انتقل بعد هبوط طائرته في مطار عدن، إلى قصر المعاشيق الرئاسي «لإدارة شئون البلاد» و»للإشراف المباشر على العملية العسكرية».
وتأتي عودة هادي بعد أيام من زيارة قام بها رئيس وزرائه خالد بحاح إلى جزيرة سقطرى الواقعة على بعد 350 كلم من السواحل اليمنية، معلناً منها «عودة الحكومة بكامل أعضائها إلى أرض الوطن... لممارسة مهامها».
وهي المرة الثانية يعود هادي إلى اليمن منذ خروجه من عدن في مارس/ آذار الماضي، بعد تقدم الحوثيين وحلفائهم نحو المدينة الساحلية.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن القوات الموالية تقدمت باتجاه تعز ليل الإثنين الثلثاء، وسيطرت على قرية الوازعية جنوب غرب تعز.
إلا أن وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين، أشارت الإثنين إلى أن المتمردين صدوا محاولات للتقدم باتجاه الوازعية من أربعة محاور.
وجنوباً، تقدمت القوات الموالية نحو مدينة الراهدة، ثاني كبرى مدن محافظة تعز، بعد معارك عنيفة قرب الشريجة، بحسب المصدر العسكري نفسه.
العدد 4820 - الثلثاء 17 نوفمبر 2015م الموافق 04 صفر 1437هـ
وين بزتك العسكريه
انت داش حرب مو رايح تفتح منتزه
البلادي
يرجع بالمشمش وتحدها علي صالح وقدم لة دعوة علي طبق من ذهب
عجيب
في الصورة
رئيس يمني في حماية حراس غير يمنيين!!
عدن
مناطق كثيره من عدن في يد داعش
لا اعرف كيف سيستقر هادي في عدن بحكم وجود القاعدة وداعش
حتى القوات الاماراتية التي تحميه لم تسلم من عمليات داعش الاخيرة
يعني النتيحة اما نقول الى هادي بيباي
ننتظر الايام القادمه
صراعات ونزاعات اشتدت
إن المنطقة فى حالة شديدة من التوترات السياسية وما وصلت إليه من فوضى مستمرة وانفلات امنى ينذر بالخطر، بل هو خطر بالفعل، وما اصلحت الامور فى حالة من الخطورة الشديدة التى وصلت إليها، ولابد من السيطرة على الاوضاع بالاسلوب الصحيح السليم والمعالجات الحكيمة التى تعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، وان يتم القيام بالاصلاحات المطلوبة، وما يجب القيام به من كل ما يلزم من اجل النهوض بالمنطقة نحو الاوضاع الحضارية الافضل ورفعل المعاناة عن شعوب المنطقة وتحقيق الرخاء والازدهار المنشود.