ظهر رينارد جريندل أمين صندوق الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم (الثلثاء) كمرشح بارز لرئاسة الاتحاد، الذي تعرض لهزة قوية في الآونة الأخيرة بسبب التحقيقات الدائرة حول مبالغ مالية تتعلق بملف استضافة مونديال 2006.
وتلقى جريندل دعما جماعيا خلال الاجتماع الذي جرى في هانوفر لرؤساء مناطق كرة القدم الأعضاء بالاتحاد الألماني، لبحث اختيار الخليفة المرشح للرئيس السابق للاتحاد فولفجانج نيرسباخ، الذي تقدم باستقالته وسط تحقيقات متعلقة بدفع أموال خلال حملة ألمانيا لاستضافة مونديال 2006.
ويتمتع المسئولون الاقليميون الممثلون لأندية الهواة في ألمانيا بالأغلبية في اتحاد الكرة الألماني، مما يعطي جريندل كل الفرص الممكنة لانتخابه في منصب الرئيس خلال الكونجرس الاستثنائي لاتحاد الكرة.
وتجدر الإشارة إلى أن جريندل (54 عاما) هو صحفي سابق وعضو بالبرلمان عن الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي ينتمي لتيار يمين الوسط.
ويدار اتحاد الكرة الألماني الآن من خلال مجلس رئاسي مشترك مكون من راينر كوخ ورينارد راوبول، عقب استقالة نيرسباخ في التاسع من الشهر الجاري.
وقال كوخ الذي لن يترشح لانتخابات رئاسة اتحاد الكرة "بشكل شخصي ادعم ترشح رينارد جريندل، نحن واثقون للغاية من أنه الرجل المناسب للتعامل مع التحديات الهائلة التي تواجه الاتحاد الألماني لكرة القدم".
وتأتي توصيات ترشيح جريندل لمنصب الرئيس، قبل عقد اجتماع مجلس ادارة اتحاد الكرة يوم الجمعة المقبل، حيث ستصبح حينها رؤى ممثلي الأندية المحترفة لكرة القدم أكثر وضوحا.
وشدد كوخ على أن الممثلين الاقليميين لم ينفردوا بدعم جريندل، "فقط أصدروا توصيات"، الكونجرس الاستثنائي للاتحاد الألماني ينبغي أن يعقد في أسرع وقت ممكن".
ويخضع نيرسباخ وثيو زفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم وهورست شميدت سكرتير عام الاتحاد للتحقيق بتهمة التهرب الضريبي فيما يتعلق بالأموال التي دفعت في 2005 بقيمة 6.7 مليون يورو (7.4 مليون دولار) من اتحاد الكرة الألماني إلى الفيفا.