تقدّمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالتعزية إلى الجمهورية الفرنسية حكومة وشعباً لضحايا الهجمات المؤلمة التي شهدتها مدينة باريس مؤخراً وأدت إلى سقوط عدد من المواطنين الفرنسيين وغيرهم من الأبرياء.

وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة خلال زياتها اليوم الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) لسفارة جمهورية فرنسا في مملكة البحرين لتقديم واجب العزاء والمواساة والتأكيد على وقوف البحرين وتضامنها مع فرنسا وشعبها: "نحن اليوم نقف جنباً إلى جنب مع فرنسا حكومة وشعباً في هذه الأحداث المؤلمة، نتشارك اليوم الألم ذاته كما تعودنا أن نتشارك دائماً مواقف الأمل والصداقة لسنوات طويلة"، مؤكدة على عمق العلاقات التي تربط الشعبين والبلدين وخصوصاً العلاقات الإنسانية والثقافية.

وأردفت: "إن المستهدف بهذه الأعمال الإجرامية ليس مجرد الإنسان، بل هو السلام العالمي الذي نعمل دائماً على تعزيزه بمد جسور التواصل الحضاري وبمشاريع التبادل الثقافي ما بين الشعوب"، مشيرة إلى أنه على المجتمع الدولي أن تجتمع كلمته من أجل حماية ثقافة السلام والتقارب ما بين مختلف الشعوب.

من جانبه، عبّر السفير الفرنسي لدى مملكة البحرين برنارد رينو فابر عن شكره الخاص للشيخة مي بنت محمد آل خليفة لحرصها على الوقوف مع الشعب الفرنسي في محنته.