صرَّحت السلطات الفرنسية باسماء سبعة أشخاص تشتبه في تورطهم بتنفيذ اعتداءات باريس، التي تبنَّاها تنظيم "داعش"، بحسب ما ذكرت صحيفة الحياة نقلاً عن موقع «هيئة الإذاعة البريطانية»...

-1 صلاح عبد السلام

فرنسي الجنسية يبلغ 26 عاماً، المتهم البارز في القضية. يُعتقد أنه استأجر سيارة «فولكس فاغن بولو» من بلجيكا، وعُثر عليها بالقرب من مسرح باتاكلان، حيث لقي 89 شخصاً حتفهم.

-2 إبراهيم عبد السلام

شقيق المشتبه فيه الأول صلاح، ويبلغ من العمر 31 عاماً، فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من مقهى في جادة فولتير الباريسية، بحسب محققين. ويظهر إبراهيم في ملفات الشرطة البلجيكية، مع عبد الحميد أباعود، الذي يُعتقد أنه العقل المدبر وراء الاعتداءات.

3 عمر إسماعيل مصطفاوي

فرنسي الجنسية ويبلغ من العمر 29 عاماً، كان يعيش في كوركورون وشارتيه بالقرب من باريس. أفاد مسؤول تركي رفض الإفصاح عن هويته، أن مصطفاوي دخل تركيا في العام 2013 وأنه ليس هناك سجل لخروجه من البلد. وأوضح المسؤول أن السلطات التركية أخطرت السلطات الفرنسية عن مصطفاوي وثلاثة مشتبهين آخرين في فترتين منفصلتين، في كانون الثاني (ديسمبر) 2014، ومرة أخرى في حزيران (يونيو) 2015..

-4 أحمد المُحمَّد

سوري الجنسية ويبلغ 25 عاماً، ويُعتقد أنه مات بعدما انفجر حزامه الناسف داخل استاد «ستاد دو فرانس» حيث وُجد جواز سفر يحمل اسمه. لكن المحققين لا زالوا يحاولون التأكد من أن جواز السفر حقيقي، فقد لا تكون هويته الحقيقية. وقال مكتب المدعي العام في باريس إن بصمات المحمد مطابقة لشخص وصل إلى أوروبا مع مهاجرين عبر جزيرة ليروس اليونانية.

-5 بلال حدفي

فرنسي الجنسية يبلغ 20 عاماً، مات داخل «استاد دو فرانس»، وترجّح بعض التقارير أنه حارب في سورية مع «داعش». وكان يعيش في بلجيكا.

-6 سامي عميمور

أحد الانتحاريين الذين ماتوا في مسرح باتاكلان. وكانت السلطات الفرنسية على علم به، إذ أنه اتهم بجرائم إرهاب في 2012 بعدما اعتقد أنه يحاول السفر إلى اليمن. وُوضع تحت المراقبة القضائية، لكنه اختفى، ما جعل السلطات تُطلق مذكرة اعتقال في حقه. اعتقلت الشرطة ثلاثة من أقربائه بعد الاعتداءات.

-7 محمد عبد السلام

الشقيق الثالث لصلاح وإبراهيم عبد السلام، اعتقلته الشرطة البلجيكية في مولنبيك السبت الماضي، وأُطلق سراحه أمس من دون ان يوجه له تهم.