دعا بروفيسور بريطاني الشركات المصنعة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والقارئ الإلكتروني إلى تزويدها بـ "خاصية وقت النوم"، وذلك بهدف التخفيف من آثارها السلبية على المستخدمين قبل النوم.
وذكرت شبكة "24" الإخبارية نقلا عن صحيفة "ميرور" بأن البروفيسور بول غرينغراس قال إنه ينبغي على تلك الشركات أن تُظهر بعض المسؤولية عند إصدار أجهزة إلكترونية جديدة، ذلك أن شاشاتها تُصدر بعض موجات الضوء التي يمكن أن تسبب اضطراباً في النوم.
وأوضح غرينغراس أنه مع حلول الظلام، يفرز الجسم هورمون الميلاتونين الذي يساعد الفرد على النوم، لكن في ظل استخدام الكثيرين هواتفهم المحمولة والتابلت وغيرها من الأجهزة، فإنهم يتعرضون لموجات الضوء الصادرة من الشاشات المشرقة، مما يؤدي إلى خلل في ساعات النوم.
وقالت الصحيفة إن غرينغراس حذر من أن استخدام الأجهزة الإلكترونية في الليل سيؤدي على الأرجح إلى أرق لمدة ساعة، داعياً الأفراد إلى استخدام بعض التطبيقات المخصصة لتقليل انبعاثات اللونين الأزرق والأخضر.
عكس من أقرأ في موبيل نمت
بسرعة
الموجات اللاسلكية= تلوث بيئي ضار
الخلاف هو على مدى سلامة اشعاعات الموجات الدقيقة بالهواتف الذكية أو بالأصح بالتكنولوجيا الرقمية اللاسلكية ، في العام 2011 صنفت منظمة الصحة العالمية " التعرض للموجات الكهرومغناطيسية اللاسلكية والراديوية " كمسبب لمرض السرطان لدى البشر بفئة 2B