انتقدت الامم المتحدة الإثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الدعوات لطرد طالبي اللجوء القادمين من سوريا بعد اعتداءات باريس معتبرة ان هذا الامر "ليس الحل".
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك "يمكن ان نفهم ان بعض الدول تأخذ اجراءات لحماية مواطنيها من الارهاب بكافة اشكاله".
واضاف "لكن التركيز على اللاجئين يعني على اناس ضعفاء هم أنفسهم فروا من العنف ليس الحل". واوضح "هؤلاء الناس فروا تحديدا من التدمير الذي يمارسه تنظيم داعش" الذي تبنى الاعتداءات التي وقعت الجمعة في باريس واوقعت 129 قتيلا ومئات من الجرحى.