قدم وفد مرصد البحرين لحقوق الإنسان التعازي للسفارتين اللبنانية والفرنسية بعد تعرض البلدين الصديقين لهجمات إرهابية في الأيام الماضية، وقد عبّر رئيس الجمعية البحرينية للشفافية شرف الموسوي عن أحر التعازي نيابةً عنه وعن جميع أعضاء ومناصري الجمعية للشعبين اللبناني والفرنسي الصديقين بمناسبة الأعمال الإجرامية التي نفذها الإرهاب التكفيري في الأسبوع الماضي، داعياً بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
ومن جانبه قال عضو المرصد عبدالنبي العكري: «إن الخطر الذي يمثله «داعش» يهدد العالم أجمع، فالعمليات الإرهابية في تمدُّد ولا تُميِّز بين البلدان والأعراق والأديان»، مشيراً إلى تقارب الهجومين اللذين وقعا في برج البراجنة وباريس.
ودعا العكري إلى تفكيك مراسي التكفير وتجفيف منابعه المالية وحظر طباعة مؤلفاته وتطهير المناهج التعليمية من سمومه.
من جانب آخر، أكد مسئول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن الإدانات لجرائم الإرهاب التكفيري لم تعد كافية، بل لا بد من تعاون الجميع لمكافحة هذا المد الجارف المهدد للبشرية.
ووجّه السلمان تعازيه للشعبين اللبناني والفرنسي داعياً إلى تعاون جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في البلدين لتكوين جبهة متينة للتصدي للإرهاب التكفيري.
منوهًا إلى أن غياب الديمقراطية وحقوق الإنسان ومبادئ التسامح تعدّ مفرخة لتوليد التنظيمات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف «إن البعض يتبرأ من إرهاب «داعش» و «القاعدة» وأخواتهما من جهة ويتبنى مقولاتهم المتطرفة وأفكارهم التكفيرية من جهة أخرى»، قائلاً «إننا لن ننتصر على الإرهاب التكفيري إلا بمحق حواضنه وتجفيف منابعه المالية وإيقاف إمداده بالفتاوى التي تبارك التطرف والإرهاب والعنف والعنصرية».
العدد 4819 - الإثنين 16 نوفمبر 2015م الموافق 03 صفر 1437هـ
منافقون
وينكم عن الشعب العراقي المظلوم وينكم عن الشعب اليمني وينكم عن الشعب السوري ولماذا لم تستنكروا والعراق منذ سقوط المجرم صدام وهو يعاني من التفجيرات والقتل ولماذا لم يستنكر أو يدين أحدكم مثل ماحدث في فرنسا يامنافقين