قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، أمس (الإثنين)، إرجاء قضية 3 متهمين بالشروع في قتل شرطي، لجلب متهم من محبسه حتى جلسة (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 16 يناير/ كانون الثاني 2015، شرعوا وآخرون مجهولون في قتل الشرطي المجني عليه وباقي أفراد قوات الأمن العام المتواجدين في مكان الواقعة مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على استخدام العنف بشتى وسائله مع أعضاء قوات الأمن العام وقتل أي منهم، واتحدت إرادتهم على ذلك، وأعدوا لهذا الغرض عبوات حارقة (مولوتوف) وعبوة مفرقعة ووضعوها في الطريق، وأعدوا لذلك كميناً؛ بأن قاموا بالتجمهر واعتدوا على الشرطة، وعند قيام الشرطة بالتعامل معهم قاموا بالتفجير قاصدين من ذلك قتلهم ومتوقعين من ذلك إزهاق روح أي من رجال الشرطة المتعاملين معهم، وقابلي المخاطرة بحدوث هذه النتيجة، وقد خاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم ألا وهو تمركز أفراد الأمن العام على مسافة من موقع العبوة المفرقعة، ولم يصل المدى الانفجاري ليطولهم، حال كونهم موظفين عموميين ووقع عليهم هذا الفعل أثناء وبسبب تأديتهم وظيفتهم، واستعملت فيه مادة مفرقعة، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وأحدثوا وآخرون مجهولون تفجيراً تنفيذاً لغرض إرهابي، كما حازوا وأحرزوا وصنعوا وآخرون مجهولون بغير ترخيص من وزير الداخلية مواد مفرقعة بقصد ارتكاب نشاط يخل بالأمن، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وأتلفوا عمداً وآخرون مجهولون الأموال الثابتة المبينة الوصف بالمحضر والمملوكة للغير، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وأنهم اشتركوا وآخرون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والأعمال المجهزة والمسهلة لها والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، وحازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال (المولوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
العدد 4819 - الإثنين 16 نوفمبر 2015م الموافق 03 صفر 1437هـ