عبرت عائلتا الشابين المحكومين بالإعدام، محمد رمضان وحسين علي من قرية الدير، عن صدمتهما حيال الحكم الذي أقرته محكمة التمييز أمس الإثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وخلال الحديث المنفصل للعائلتين مع «الوسط»، بث والدا محمد وحسين، معاناتهما وهما يؤكدان قناعتهما التامة براءة ابنيهما، ويرددان «شكوانا نرفعها لله عز وجل».
تعليقاً على ذلك، قال المحامي محمد التاجر «ليس بوسعي الحديث أكثر من الواقع. لدينا مصيبة كبيرة في البلد»، فالوضع بات مقلوباً، ويميل للجانب الرسمي»، مضيفاً «قراءتي لما حصل سوداوية، وهي نقيض تفاؤلي المسبق، بأن حكم الإعدام سيلغى في الاستئناف».
وتابع «البحرين من ضمن الدول العربية التي شاركت في اجتماعات ومؤتمرات تدعو لإلغاء عقوبة الإعدام من التشريعات، وصحيح أننا منذ 2009 حتى اليوم، لم نشهد تنفيذ حكم إعدام، إلا أننا نشدد على أن التنفيذ مشروط بالمحاكمات العادلة».
وأردف «من بعد 14 فبراير/ شباط 2011، حتى اليوم، لدينا 7 محكومين بالإعدام، اثنان منهم نهائي، و5 ينتظرون محكمة التمييز لإصدار حكمها النهائي».
وفي حديثه عن القادم، قال التاجر «أعتقد أن على الأمم المتحدة التدخل لوقف الحكم، وعلى الدولة الاعتراف بالمشكلة السياسية، والتي أفضى عدم معالجتها لمشكلة أمنية ومصابين من الطرفين»، مطالباً بتغليب العقل وإصدار عفو عام.
وفيما إذا كانت نبرته تعبر عن رفع للراية البيضاء، رد التاجر «شخصياً ليس لديّ ما أقوله بعد صدور الحكم النهائي، فقد كنت عاجزاً عن تقديم دفاع متكامل، بسبب رفض المحكمة للاستماع»، مؤكداً أن المحكوم محمد رمضان كان في عمله يوم خروج المظاهرة التي تزامن مع وقتها حصول الانفجار، مضيفاً «قبل ساعة من الانفجار، لم يكن يعلم ما إذا كان قادراً على الخروج من العمل أم لا، فكيف يكون قد خطط للتفجير؟».
بداية حديث العائلتين، كانت مع عائلة الشاب محمد رمضان، والذي يعمل شرطياً في قسم المطار برتبة رئيس عرفاء. يبلغ من العمر 33 عاماً، ولديه 3 أبناء (أحمد، والتوأم حسين وزينب)، ويحمل شهادة بكالوريوس في التاريخ من جامعة بيروت.
أحمد، ذو السنوات السبع، كان حاضراً ببراءته. أجاب حين سألناه عن حجم اشتياقه لوالده فقال: كان «يدلعني» ويلعب معي باستمرار، قبل أن يستدرك «لكنني رجال، وما أبغيه يوديني الألعاب».
أما والدته، التي بدت محمرة العينين بسبب عملية جراحية، فقد تحدثت لتقول «تلقينا الخبر بصدمة، وذلك عن طريق برنامج الـ «واتس أب» عند الساعة 10:30 من صباح أمس (الإثنين)»، وأضافت «كانت آمالنا وتوقعاتنا تشير إلى التخفيف للمؤبد لا القسوة والوصول بالحكم للإعدام»، على حد وصفها، مؤكدةً ثقتها في براءة ابنها واعتزازها الدائم به.
رباطة جأش والدة محمد رمضان، لم تصمد طويلاً، تحديداً حين ردت على سؤال البكاء لحظة سماع الخبر، حيث قالت «لا توجد أم لا تبكي في مثل هذه المواقف، ولن ترى أمّاً تصمد أمام لحظات قاسية كالتي نمر بها».
وعادت الأم بشريط الذكريات مع ابنها، لتقول «لا أقول كلامي هذا لأنه ابني، فمحمد بالفعل «حنون»، و «خدوم»، ليس لعائلته التي هو كالأب الثاني لها، فحسب، بل حتى لمن هم خارج دائرة معارفه من القرية وخارج القرية».
واستشهدت على ذلك بحكاية عمرها 3 سنوات، فقالت «من بين ذلك، حين اتصل بي ابني فجراً ليخبرني بضرورة تهيئة البيت لاستقبال ضيوف. لم أستغرب إلا حين شاهدت العدد الكبير، رجالاً ونساء، الذين نزلوا من باص تابع لحملة أحد المقاولين من المملكة العربية السعودية، تم كل ذلك من دون معرفة مسبقة، وكان حاضراً لهم بعد أن تعطلت بهم الرحلة في المطار».
وتابعت «كان يقوم بكل ذلك، رغم تواضع حاله المادي، حتى تفتحت له أبواب الرزق قبيل اعتقاله في 21 فبراير/ شباط 2014.
أما أخت المحكوم، رباب رمضان، فاختارت الشروع في حديثها عبر التأكيد على براءة أخيها، وهي تقول «أبرياء، يواجهون أحكام مغلظة، وقد سمعنا عن بعضها والتي تصل إلى 20 سنة فأكثر، لكننا هنا أمام ما هو أشد»، وتساءلت «على أي أساس تم الحكم بالإعدام؟ فالاعترافات غير موجودة، والانفجار الذي تم الحديث عنه، تم لحظة تواجد أخي في العمل».
رباب التي تحدثت عن تأثير غياب شقيقها عن البيت، قالت «البيت من دون محمد ناقص. هو مسجون، لكن قلبه في البيت»، لتتوقف قليلاً قبل أن تضيف «لا أبالغ، حين أقول إنه كان يقدمنا على نفسه، وكثيرة هي وقفاته معي أنا شخصياً وخاصة في سنوات الدراسة الجامعية».
كما نوهت إلى تواصلهم كعائلة مع الأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وقالت «وثقنا كل ما جرى لأخي من معاناة، والتقينا بنائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي لتسجيل الشكاوى، لكن كل ذلك كان بلا أية فائدة»، وجددت التساؤل «ما هي طبيعة أدوار هذه المؤسسات، إن لم تناصر المظلومين؟».
بدوره، رد والد المعتقل، رمضان عيسى علي حسين، على سؤال حول ظاهره الذي يبدو قويّاً، فقال «يراني الناس من الخارج على هذا النحو، لكنني من الداخل «منصرع» على فلذة كبدي، حتى أنني أشعر بالعزلة رغم وجودي وسط الناس، وكنت في أول أيام الاعتقال، بلا قدرة على النوم»، مضيفاً «في لحظات الخلوة، والذهاب للفراش، يمر طيفه، فلا أتمالك نفسي».
ووصفاً لابنه، قال «كما قالت والدته، كان «حنوناً»، وكان سندي ولايزال، فمن سجنه يبث فينا الأمل والصبر باستمرار»، مردفاً «ابني قوي واجتماعي جداً، وهو كذلك منذ صغره، حتى أنني أواجه باستمرار أسئلة أهالي القرية الراغبين في الاطمئنان عليه».
محمد، ابن الدير وعاشق البحر وصاحب المحاولات الشعرية، تصفه زوجته وشريكة حياته، على النحو التالي «محمد طيب، وشخصية اجتماعية يعيش مع الناس وللناس، ولا بوادر لديه أبداً لممارسة العنف»، وأضافت «هو كل شيء بالنسبة لي، ومنذ اعتقاله، انهارت خيمة أسرتنا».
ومن المقرر أن تزور عائلة محمد رمضان، ابنها، اليوم الأربعاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، في أول لقاء يجمع الطرفين بعد صدور الحكم.
قريباً من الدير، كانت عائلة المحكوم بالإعدام، حسين علي موسى، بانتظارنا في بيتها الجديد والكائن في إسكان سماهيج.
هناك، كان والد حسين، أخته، وخالته، وهناك كانت دموع أبيه الذي أجهش بالبكاء وهو يرمق صورة حسين ذي الـ 29 ربيعاً والذي لم يكمل تعليمه الثانوي.
تقول أخته «وصلنا خبر الحكم عن طريق صحيفة «الوسط»، وكان شعورنا شعور الصدمة والأجواء مأساوية، حيث التوقعات السابقة تشير إلى احتمالية إعادة النظر في القضية، رغم التأكيدات المخالفة لذلك من قبل المحامي محمد التاجر».
وفي وصفها لأخيها، قالت «لن أنسى قلقه عليّ لحظة وفاة جنيني، كان طيباً، ويستحيل أن يُقدم على جريمة القتل».
أما والد المحكوم حسين علي، فقال «لحظة سماعي للخبر، كان لساني يلهج بالعبارة التالية: حسبي الله ونعم الوكيل»، مسلِّماً أمره لربه وهو يقول «ما يكتبه الله لنا، سنراه».
وأضاف «حتى بعد مرور عام ونصف تقريباً على اعتقال ابني، لايزال النوم بعيداً عني، فالقلق مستمر وبسبب ذلك أصبت بمشاكل صحية في القلب».
معاناة حسين الموظف المفصول من أحد الفنادق الكبيرة، والعاشق لكرة القدم، لم تبدأ مع القضية الخاصة بقتل الشرطي عبدالواحد، فـ «قبل ذلك بعام ونصف، كان مطارداً ومطلوباً للجهات الأمنية، وكنا بسبب ذلك لا نراه إلا قليلاً»، تقول العائلة.
وبتاريخ (8 نوفمبر 2015)، كانت الخالة في زيارة لابن أختها، حيث تقول «شاهدته متفائلاً بإعادة النظر في القضية، لكن ما حصل كان معاكساً لكل ذلك».
هذا، وتنتظر العائلة، تاريخ (22 نوفمبر 2015)، بفارغ الصبر للقاء ابنها في الزيارة القادمة، والاطمئنان عليه، وسط دعوات أطلقها الوالد المكلوم لله بفرج قريب.
العدد 4819 - الإثنين 16 نوفمبر 2015م الموافق 03 صفر 1437هـ
سلام عليكم كيف اقدر احصل رقم العائلتين للضرورة وشكرا ناشط حقوقي في أمريكا رجاءا ساعدوني وشكرا
الفرج من عند الله
الله كريم والله يصبرهم ان شاء الله
يا أرحم الراحمين
وكلوهم إلى الله سياخذ الحق ممن ظلموهم ويردهم اليكم
لطفك يارب
لطفك يارب
لطفك يارب
لطفك يارب
الله يفرج عنهم فرجاً عاجلاً
الشكوى لله رب العالمين نعم المولى ونعم النصير
الدولة حضن لك مواطنيها
دون الدخول في حيثيات الحكم وتفاصيل القضية لان ذلك له العالمون به والضليعون فيه..نناشد جلالة الملك بان يعفو عن المحكومين مع حفظ حق أولياء الدم بصفته والد الجميع والدستور يكفل له حق العفو..كلنا يعلم بالظروف الموضوعية التي تعيشها البلد والوضع الاقليمي والعالمي الحرج..كلنا ثقة في حكمة جلالة الملك باعتبارها صمام امان يجنبنا مزيدا من الاحتقان..وحفظ الله البحرين من كل مكروه.
الشكوى لله
يارب فرج عنا
مؤمنة بالله
يد الله فوق ايديهم
أن الله مع المظلوم
ان مع العسر يسرا
مساكين يالبحارنه الله ينصركم ويثبت اقدامكم بحق محمد وآل محمد
علي
كلهم ابرياء وان شاء الله راح سيفرج عنهم بحق محمد وال محمد ( هناك من في البلد المفروض يصدر عليه حكم الاعدام او على الاقل السجن المؤبد وكان منشور صوره تهديداتة للشعب انة بروح القرى ما اشوف وزارة الداخلية تكلمت عنه ولا اي شي لانه سيارتة تحمل 3 ارقام وسيارة فخمة اسمه راشد وهو يحمل سلاح ولا علشان فوق راسه ريشه
الله اكبر
وين اهل العقل استخدموا عقوبكم وستبدلوا الحقد الى محبه ولله ترجع الامور
حسبنا الله ونعم الوكيل
" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
المشتكى لله
حسبنا الله ونعم الوكيل
جرحكم جرحنا والمكم المنا ..
الكثير من العوائل تعاني واصبحت الامها مشتركه في نفس الالم على فلذات اكبادها ..
الشكوى لغير الله مذله
ولكن الأمر لله وحده
قلوبنا وياكم
لا نملك الا ان ندعو لكم بالفرج والخلاص بحق محمد وآله الطاهرين وان يفرح قلوبكم بفكاك رقابهم ياالله ياالله يارحمن يارحيم
الهي بحق الحسين
اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها الا ما فرجت عنهم فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر او اقرب يا كريم..
انا لله وانا اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة الا بالله يا رحيم ارحم عبادك يا لطيف الطف بنا
ويل لقاضي الارض
ويل لقاضي الارض من قاضي السماء ...يا منتقم يا الله
أم معتقل
يارب تفرجها علينا بحق الصلاة على محمد وآل محمد
زلئر
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء فرج عنهم فرجاً عاجل غير آجل برحمة منك يا ارحم الرحمين
حسنا الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنهم وخلصهم وخلص الأمة من الظالمين.
ان بعد العسر يسرا
يا صبر أيوب
الله بفرج عن الجميع بحق محمد وآل محمد
ان الله معنا .. وهو خير ناصر ومعين
الله يفرج عنكم
انا من نفس القريه التي يسكن فيها هؤلاء الشخصين وللامانه انهم اشخاص هادئين وبالكاد تسمع صوتهم محمد رمضان تجمعني به علاقه طيبه فهو رجل مؤمن وطيب القلب ويخدم اهل القريه قدر المستطاع وحكم الاعدام ظلم في حقهم والاعترافات انتزعت منهم بالقوه تحت التعذيب
يا فرج الله
يا فرج الله
حسبي الله
يارب الفرج .... دعواتنا لكم اخوتنا بالفرج والله بردكم لاهاليكم بالسلامه
كله بعين الله
ليس الله غافل ...
صبرا
صبرا ياشعب
الشكوى إلى الله
يا مخلص الجنين خلصهم ...
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنهم ويردهم سالمين غانمين بأذن الله لا تعليق انهم أبرياء
زئر
يا قاضي السماء ....فرج عن المظومين انك سميع مجيب ياالله
حسبي الله ونعم الوكيل
...
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنهم وتقر عيونكم برجعتهم بينهم .. لاتيأسوا فان مع العسر يسرا
حسبي الله ونعم الوكيل
يالله بالفرج العاجل القريب
الله بفرج عنهم
كلكم ابرياء وسيفرج عنكم باذن الله