قال مسئولون أميركيون أمس الإثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع آلاف القنابل الذكية التي تبلغ قيمتها 1.29 مليار دولار للسعودية لمساعدتها في التعويض عن الإمدادات التي استخدمتها ضد المسلحين في اليمن والضربات الجوية ضد «داعش» في سورية.
وقال مسئولون على دراية بالصفقة إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) - التي تسهل مبيعات الأسلحة للخارج - أبلغت أعضاء الكونغرس يوم الجمعة بأنه تمت الموافقة على المبيعات.
وأمام أعضاء الكونغرس الآن 30 يوماً لعرقلة الصفقة وإن كان مثل هذا الإجراء نادر لأنه يجرى التدقيق بعناية في هذه الصفقات قبل أي إبلاغ رسمي.
وتشمل الصفقة المقترحة الآلاف من قنابل بيفواي 2 وبي.إل.يو-117 وقنابل ذكية أخرى وآلافاً من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل القنابل القديمة إلى أسلحة موجهة دقيقة باستخدام اشارات نظم تحديد المواقع العالمية (جي.بي.إس).
وتعكس هذه المبيعات تعهد الرئيس باراك أوباما بتعزيز الدعم العسكري الأميركي للسعودية والدول الحليفة الأخرى في مجلس التعاون الخليجي بعد أن توسطت الحكومة الأميركية في اتفاق نووي مع خصمهم اللدود إيران. وتقوم شركة بوينغ وشركة رايثيون بتصنيع هذه الأسلحة لكن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أبلغت المشرعين أن المتعاقدين الرئيسيين سيتم تحديدهم في مسابقة.
العدد 4819 - الإثنين 16 نوفمبر 2015م الموافق 03 صفر 1437هـ