قال حكام خمس ولايات أمريكية اليوم الاثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إنهم لن يسمحوا بتوطين لاجئين سوريين في ولاياتهم لينضموا بذلك إلى ولايتي الاباما وميشيجان مؤكدين أن استقبال أشخاص من ذلك البلد الذي تمزقه الحرب ينطوي على خطر بالغ بعد هجمات باريس يوم الجمعة الماضي.
وقال الحكام الجمهوريون جريج ابوت لولاية تكساس وأسا هاتشنسون لولاية أركنسو ومايك بينس لولاية انديانا وبوبي جيندال لولاية لويزيانا وفيل بريانت لولاية مسيسبي إن ولاياتهم لم تعد تؤيد هدف إدارة أوباما بقبول عشرة آلاف لاجئ سوري في السنوات القادمة.
وقال أبوت في رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الاثنين "تكساس لا يمكنها المشاركة في أي برنامج يترتب عليه اعادة توطين لاجئين سوريين - يمكن لأي منهم أن يكون له صلة بالارهاب -."
وأضاف "لا أنتم ولا أي مسؤول اتحادي يمكن أن يضمن أن اللاجئين السوريين لن يشاركوا في أي نشاط إرهابي."
وقال خبراء قانون انه لم يتضح ما هي السلطة التي يملكها حكام الولايات لمنع استقبال لاجئين في ولاياتهم.
وقالت ديبورا أنكر استاذة القانون بكلية هارفارد للقانون المتخصصة في قضايا الهجرة "الحكومة الاتحادية لها سلطة بشأن الهجرة. اذا سمحت بدخول لاجئين سوريين فسيكونون هنا."
وأضافت "الناس لا يذهبون إلى حدود (الولاية). الحكومة الاتحادية هي التي ستحضرهم."
جاءت قرارات وقف قبول لاجئين من سوريا بعد ثلاثة أيام من قيام مسلحين ومفجرين انتحاريين يعتقد انهم من تنظيم "داعش" المتشدد بقتل 129 شخصا في سلسلة هجمات منسقة في باريس هي الاسوأ في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
عساهم
ما يستاهلون دمروا بلادهم و تركوها للغرباء