أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان اليوم الاثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) القبض على سبع نساء من الجناح الاعلامي لفرع مايسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وقال البيان أن "الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة، تمكنت بعد عمل استخباراتي دقيق، من إيقاف سبعة عناصر نسائية أثبتت الأبحاث تشكيلهن لجانب كبير من الجناح الإعلامي لفرع ما يسمى "داعش" بتونس "جند الخلافة" الذي يشرف عليه الإرهابي الفار "سيف الدين الجمالي" المكنى بأبي القعقاع ".
واضاف البيان ، إن "الموقوفات اعترفن بتبنيهن للفكر التكفيري، بتأثير من خطب الإرهابي الفار، كمال زروق، ومتابعتهن لمقاطع الفيديو المنشورة على شبكة الأنترنت والتي تحرض على الإلتحاق بالقطرين السوري والعراقي والإنضمام لإحدى التنظيمات الإرهابية هناك، مضيفات بأنه سبق لهن النشاط ضمن صفوف التنظيم الإرهابي المحظور (أنصار الشريعة) ".
وجاء في البيان أيضا أن المحتفظ بهن، أقررن بالنشاط ضمن الجناح الاعلامي للتنظيم الإرهابي "جند الخلافة"، إذ تمت تزكيتهن لدى الإرهابي المكنى "أبو القعقاع" من قبل إحدى نظيراتهن وبتحريضهن على الإرهاب عبر صفحاتهن المذكورة وبتعبيرهن عن فرحهن وابتهاجهن للعمليات الإرهابية التي جدت في تونس، مؤكدات على أنهن يناصرن التنظيمات الارهابية الناشطة بالبلاد، الى جانب ارتباطهن بعدد من العناصر الإرهابية المتحصنة بالفرار، ببؤر التوتر ".
كانت الداخلية التونسية أفادت في منتصف العام الحالي أن عدد الجهاديين التونسيين في بؤر التوتر بالخارج يتراوح ما بين 2500 و.3000