العدد 4818 - الأحد 15 نوفمبر 2015م الموافق 02 صفر 1437هـ

"الأولمبية" تنظم ورشة عمل عن التخطيط الاستراتيجي للاتحادات الرياضية

ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية 

تحديث: 12 مايو 2017

نظم مكتب التخطيط الاستراتيجي باللجنة الأولمبية البحرينية ورشة عمل للاتحادات الرياضية عن استراتيجية اللجنة للسنوات 2015 -2018 بمقر اللجنة بضاحية السيف وذلك ضمن سلسلة اللقاءات المتواصلة التي ينظمها المكتب للتعريف بالاستراتيجية وتوعية الاتحادات الرياضية بأهميتها ودورها في تعزيز مخرجات الرياضة البحرينية.

وحاضر في الورشة مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي حسن عبداللطيف، والذي شرح لممثلي الاتحادات كيفية وضع الخطة الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها من خلال استعراض سلسلة من النماذج التطبيقية التي أعدها مكتب التخطيط الاستراتيجي وذلك بهدف تحفيز جميع الاتحادات الرياضية لوضع استراتيجية لها بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة للجنة الأولمبية.
كما تحدث عبداللطيف عن أهمية التخطيط الاستراتيجي في المساعدة على تحديد الاتجاه، تحديد الأهداف وطرق تحقيقها، والعمل على تحقيق التوازن بين الموارد والاحتياجات، وزيادة الكفاءة والفاعلية، وضمان وجود الرقابة والمتابعة المستمرة.

وأضاف بأن وضع الاستراتيجية يؤدي إلى تحديد الوقت والتكلفة لكل عملية، وتحديد الأولويات، وقياس مدى تحقيق الأهداف واتخاذ أفضل القرارات، مشيراً إلى أن استراتيجية اللجنة الأولمبية مستمدة من رؤية مملكة البحرين 2030 وسياسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والميثاق الأولمبي.
وأوضح بأن رؤية اللجنة الأولمبية تتمثل في تمكين منتسبي الحركة الأولمبية من تحقيق التميز المستدام، وأما الرسالة فهي رعاية وحماية وتطوير الحركة الرياضية في مملكة البحرين بموجب الميثاق الأولمبي عن طريق تعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة، بينما القيم تتمثل في تحقيق الأمانة، الصحة، التميز في الأداء، احترام الذات، المرح والبهجة، العمل الجماعي، التضامن والالتزام، احترام الأنظمة والقوانين. كما تحدث عن الأهداف السبعة الاستراتيجية للجنة الأولمبية وهي 1- دعم ومساندة الجهات الخاضعة تحت اشراف اللجنة لتطوير العمل الإداري، 2- تعزيز دور الرياضة في دعم الاقتصاد الوطني، 3- نشر الثقافة الرياضية في المجتمع، 4- تفعيل الشراكات المحلية والدولية لتعزيز دور اللجنة الأولمبية، 5- دعم الاتحادات لتحقيق الإنجازات على مختلف المستويات، 6- توفير التعليم والتدريب الرياضي، 7- توفير الرعاية الصحية للرياضيين.
وذكر بأن تسلسل الخطة الاستراتيجية يبدأ من الرؤية، ثم الرسالة ويليها أهداف استراتيجية، مبادرات، أهداف تشغيلية، مشاريع وبرامج، مهام، طلبات، موضحاً بأن وضع الخطة الاستراتيجية يتطلب تحديد الأهداف طويلة المدى وقصيرة المدى، وتحديد الجوانب الثلاث المهمة وهي الجانب الإداري والمالي والفني، وتحديد الموارد وأداة القياس.
وتفاعل ممثلو الاتحادات الرياضية مع العرض الذي قدمه حسن عبداللطيف وأكدوا على أهمية وضع الإستراتيجية لتحقيق أفضل النتائج.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً