أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن اعتداءات باريس أثبتت "صوابية" دعوة روسيا إلى تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب، داعياً فرنسا ضمنياً إلى إعادة النظر في موقفها حيال ضرورة الرحيل الفوري للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بوتين في أعقاب قمة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية "من الضروري" تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف "لقد تحدثت خلال جلسة الأمم المتحدة احتفالاً بعيدها السبعين، لقد تحدثت تحديداً عن هذا الأمر، والأحداث المأسوية التي تلت ذلك أثبتت أننا كنا على صواب".
واعتبر الرئيس الروسي أن "فرنسا هي إحدى الدول التي تبنت موقفاً متشدداً حيال رحيل الرئيس الأسد شخصياً. لقد سمعنا مراراً من أصدقائنا الفرنسيين أن حل مسألة رحيل الرئيس الأسد شرط مسبق لأي تغييرات سياسية".
وتابع "لكن هل حمى هذا باريس من اعتداء إرهابي؟... كلا".
وأوضح بوتين "بالنسبة لي لا يجب أن نضع في أولوياتنا مسائل هي بطبيعتها ثانوية! أول ما يجب القيام به هو توحيد جهودنا في مكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية. ويجب على هذا الأساس الاتفاق على إصلاح سياسي" في سورية.