أعلن مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين اليوم الإثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن القوات العراقية المشتركة تمكنت من استعادة القصور الرئاسية في مكحول بعد أن تمكن تنظيم "داعش" من السيطرة عليها فجر الأحد.

وقال المصدر إن "قوات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي معززة بالدروع والمصفحات وبقصف من الطائرات المروحية تمكنت بعد معارك ضارية استمرت طيلة نهار الأمس حتى منتصف الليل من استعادة القصور الرئاسية الواقعة على قمة جبل مكحول (15 كلم شمال شرقي تكريت)" ، مؤكدا "إبادة عدد من عناصر "داعش" الذين هاجموا الموقع والسيطرة على آليات متنوعة وتدمير عدد آخر والاستيلاء على بعض قطع الأسلحة والذخيرة المختلفة".

وأضاف أن "قوة من عناصر "داعش" دخلت إلى المنطقة دون قتال بعد أن قدمت إليها بسيارات مشابهة لسيارات الحشد ترفع صور الأئمة والرايات الحسينية".

وأوضح أن "قوة "داعش" ما أن وصلت إلى المكان حتى أطلقت نيرانا كثيفة على المقاتلين المتواجدين فيه ما أدى إلى مقتل ثمانية منهم وإصابة 17 بجروح ، فيما قتل 11 عنصرا من "داعش" وتمكن عدد آخر من الهرب عبر الطرق الجبلية نحو قرية المسحك على ضفة نهر دجلة الغربية" ، مؤكدا أن المدفعية لاحقتهم بقصف مركز وكثيف.

ويعد الهجوم الجديد من أكثر الهجمات قوة وتأثيرا منذ استعادة بيجي الشهر الماضي.