صدر أخيرا عن منشورات مقاربات بفاس ديوان جديد للشاعر المغربي علي العلوي بعنوان "شهيق الكمان"، يضم (19) قصيدة تنتمي إلى الشعر التفعيلي والشعر العمودي.
وتطغى تيمة الحزن على الديوان؛ ذلك ما تفصح عنه عناوين القصائد التي لا تخرج عن حقل الوجع والأنين والمحن مثل "نشيد شريد" و"رثاء المساء" و"شمس السؤال" و"لحن المحن" و"طيف الوجع" و"أصداء الذكرى" وغير ذلك من الألفاظ المبثوثة في ثنايا الكتاب. هكذا يبدو الشاعر علي العلوي حزينا في شعره، مغتربا في قصائده بداية من ديوانه الأول "أول المنفى" الصادر سنة 2004 عن مطبعة النخلة بوجدة، مرورا بديوانه "شاهدة على يدي" الصادر عن دار شمس للنشر والتوزيع بالقاهرة سنة 2008، وصولا إلى ديوانه الأخير "شهيق الكمان".
وجدير بالذكر أن العلوي باحث وشاعر مغربي نشر مقالات نقدية وقصائد شعرية في عشرات الجرائد والمجلات داخل المغرب وخارجه، وله إصدارات في النقد والشعر منها مفهوم الشعر عند ابن سينا، الشعر العربي الحديث: من الاتباع إلى الابتداع، الأدب والأسطورة، نحو سوسيولوجيا نقدية للتربية والثقافة والتنمية، الذات المغتربة والبحث عن الخلاص: الشعر المغربي المعاصر أنموذجا.