حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالقتل تعزيراً بحق مواطن إثر إدانته، بالاشتراك مع أشخاص آخرين في محاولة تفجير أنبوبة غاز قرب مركز شرطة العوامية، واشتراكه معهم أيضاً في صناعة عشرين قنبلة مولوتوف وحيازتها وإلقائها على إحدى الدوريات الأمنية، واشتراكه مع أحد الأشخاص في تفجير أنبوبة غاز في شارع أُحد في القطيف، وقيامه معه بإغلاق أحد الطرق بالعوامية وإشعال النار، وفعل مثل ذلك في أحد شوارع القطيف ، وفق ما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الإثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وجاء في منطوق الحكم الابتدائية إدانته أيضاً بالاشتراك في إثارة الفوضى والشغب وتشييع المتوفين من مثيري الشغب وترديده لعبارات مناوئة للدولة، وتستره على المشاركين في إحداث الفوضى، وتستره على شخص كان برفقته ويطلق النار من سلاح رشاش على إحدى الدوريات الأمنية ببلدة القديح.
كما ثبت للمحكمة إدانته بمشاركة شخصين أحدهما يحمل سلاحا نوع مسدس والآخر يحمل سلاح رشاش بالسطو المسلح على مركز لبيع المواد الغذائية ومركز للخياطة الرجالية بمحافظة القطيف، وسلب عدد من الوافدين مستخدماً سكيناً بمشاركة آخر يحمل مسدساً، وقيامه بعدد من السرقات لعدد من المزارع في بلدة القديح بمشاركة ذلك الشخص، واشتراكه في ترويج الحبوب المخدرة والحشيش وحيازته لمئتي حبة كبتاجون بقصد ترويجها وهروبه من الدوريات الأمنية.
وسيتم رفع الحكم وجوباً لمحكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيقه ودراسته من خمسة قضاة استئناف، كما نصت عليه الأنظمة المرعية عند إصدار أحكام القتل.
حسبنا الله ونعم الوكيل
أكيد من الطائفة المغضوب عليها