شهدت معظم المؤشرات العامة لسوق الكويت للأوراق المالية أمس تراجعات حادة، بسبب ضغوط بيعية كبيرة أدت إلى تراجع حجم السيولة المتداولة إلى 17.8 مليون دينار، مقارنة بارتفاع تجاوز 20 مليوناً في بعض جلسات الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الإثنين (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
ويرى مراقبون أن عوامل مرتبطة بتفجيرات باريس، الجمعة الماضية، هي السبب الرئيسي وراء تراجع مؤشرات البورصة وأسواق الخليج، لأن العيون تتأهب لما ستسفر عنه افتتاحات جلسات الأسواق العالمية اليوم، فضلاً عن الخسائر غير المتوقعة لبعض الشركات المدرجة، رغم تحقيقها أرباحاً خلال النصف الأول من العام الجاري، على أثر تراجعات السوق خلال الربع الثالث.