أغارت مقاتلات كندية أمس الأحد على مواقع لتنظيم "داعش" في العراق، كما اعلنت وزارة الدفاع الكندية.
وقالت الوزارة انه في اطار مشاركتها في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين شنت طائرتان كنديتان من طراز "اف 18 هورنيت غارة على موقع قتالي لتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب غرب حديثة بواسطة ذخائر دقيقة التوجيه".
واضاف البيان ان المقاتلات الكندية شاركت في "شن غارات جوية للتحالف دعما للعمليات الهجومية للقوات الامنية العراقية".
وتأتي هذه الغارات الكندية بعد الجدل الذي نشأ في البلاد بسبب تعهد رئيس الحكومة الجديد جاستن ترودو انهاء مشاركة بلاده في الضربات الجوية في العراق وسوريا والاصوات التي تعالت في اوساط المعارضة المحافظة تطالبه بالتراجع عن هذا القرار بعد اعتداءات باريس.
التوترات التى تظهر
إن الاوضاع الصعبة التى يعانى منها مجتمعات المنطقة هى فى حاجة إلى معالجات ضرورية فعالة وسريعة، وان لا يطول الانتظار من اجل الوصول بالمنطقة إلى الازدهار والرخاء والرفاهية المنشودة وفقا لحضارة اليوم الحديثة، وما يمكن بان يكون هناك من تلك الايحابيات التى يرضى بها الجميع، والتى تؤدى إلى حدوث الاصلاحات المنشودة، وما يمكن بان يضع الاسس التى تسير عليها المجتمعات فى نظام يتم اختياره وفقا لإرادة الشعوب، وما يؤدى إلى تحقيق ما تريده من حياة افضل كريمة وممارسات سياسية صحيحة بعيدا عن الفوضى والانفلات الامنى و