بعد شهر على استرداد مصر لتمثال خشبي عمره نحو 43 قرنا، قالت وزارة الآثار المصرية في بيان، الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، إن مواطنا ألمانيّا نفذ وصية أمه بإعادة قناع أثري يعود للعصر اليوناني الروماني إلى مصر، ذلك وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز عربية".
وقال المدير العام لإدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، علي أحمد، لرويترز إن القناع الأثري، الذي وصل إلى القاهرة قبل بضعة أيام يرجع للعصر اليوناني الروماني، بين عامي 300 و500 قبل الميلاد، وإنه كان بحوزة مواطن ألماني بادر إلى تسليمه للمكتب الثقافي المصري في برلين بناء على وصية أمه.
وأضاف أن القناع الذي يزيد على حجم الوجه البشري مصنوع من الخشب المطلي بطبقة من الدهان، وأنه غير مسجل ولا ينطبق عليها قانون حماية الآثار المصرية الصادر عام 1983 إلا أن إعادته لمصر "شعور راق ونبيل يثبت حسن نية مقتنيه الذي ينفذ وصية أمه التي اشترت هو أرادت أن تعيده" إلى مصر.
وقال إن لجنة أثرية سوف تتسلم القناع من إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية المصرية في وقت لاحق تمهيدا لاتخاذ إجراءات صيانته وترميمه تمهيدا لعرضه ضمن معرض خاص بالآثار المستردة سينظمه المتحف المصري المطل على ميدان التحرير في مطلع عام 2016.