بدأ لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المالكية حسن خميس البري أمس الأول (السبت) برنامجاً طويلاً للعلاج الطبيعي بعد أن أجرى يوم الأول من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري عملية في الرباط الصليبي للركبة على يد طبيب فريد سلوم في مستشفى السلمانية الطبي إثر إصابته في مباراة فريقه ضد المحرق بالجولة الأولى من دوري الدرجة الأولى والتي انتهت محرقاوية بأربعة أهداف دون رد، علماً بأن موسم اللاعب قد انتهى فعلياً كونه يحتاج لفترة طويلة تمتد لستة أشهر من أجل العودة للعب من جديد وهو ما يعني أنه خارج حسابات المدرب أحمد صالح الدخيل.
وأكد البري لـ «الوسط الرياضي» أنه بدأ فعلياً تمارين العلاج الطبيعي ولكن بشكل بسيط، كون العملية لم يمضِ على إجرائها سوى أسبوعين، وتدريجياً سيرتفع الحمل بعد أن يتحسن وضع الركبة وتقل الآلام الناتجة عن العملية، مضيفاً «بكل تأكيد أنا راضٍ بما حصل، هذا أمر مكتوب ولابد من تقبله، إذ إن تقبل الوضع يكون بداية للعمل من أجل العودة للملاعب مرة أخرى، كل تركيزي منصب الآن على الالتزام التام ببرنامج العلاج الطبيعي، وأنا متأكد من عودتي للملاعب من جديد إن شاء الله وإن كان هذا الأمر في الموسم المقبل».
وقال البري أيضاً: «كل لاعب مُعرض لمثل هذه الإصابات، أحمد الله أنني لم أصب بمكروه أكبر مما حصل، الصعوبة ربما تكمن بالبداية في إجراء العملية، وأنا تخطيت هذه المرحلة، وكلي إصرار على تخطي الفترة العلاجية حتى وإن طال ذلك لستة أشهر أو أكثر، وسأعد جيداً للعودة لفارس الغربية من جديد».
وأكد البري أن المالكية يزخر دائماً بوجود العديد من اللاعبين المميزين الذين بإمكانهم تغطية غياب أي لاعب، مشيراً إلى أن دفاع المالكية سيكون بخير في غيابه في ظل وجود البديل الجاهز، مضيفاً «سأراقب فريقي من خارج الملعب هذا الموسم، وكلي ثقة في أن زملائي سيقدموا أفضل ما لديهم بالمباريات القادمة، حالياً بدايتنا جيدة وإن كنا نتمنى الأفضل، لكن أمامنا الوقت لتحقيق المزيد من النتائج المميزة».
وذكر إعلام نادي المالكية كذلك أن لاعبي الفريق الكروي الأول عمار حسن وسيد هاشم عدنان يعانيان أيضاً من إصابة شبيهة في عضلة الفخذ الخلفية، لكنهما مبدئياً سيكونان جاهزين مطلع الأسبوع المقبل وسيشاركان في لقاء الأهلي يوم الثلثاء 24 نوفمبر الجاري بالجولة الرابعة لدورينا على ملعب مدينة خليفة الرياضية عند الثامنة والربع مساءً.
العدد 4818 - الأحد 15 نوفمبر 2015م الموافق 02 صفر 1437هـ