تحتفل الأمم المتحدة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني باليوم الدولي للتسامح. التسامح عمل تشاركي، ولا يحدث إلا إذا كان بإمكان الإنسان الاختيار بين التسامح أو عدم التسامح.
إن المجتمعات المتقدمة، والحضارات الصاعدة على مَرِّ التاريخ لا بد وأن تكون متسامحة مع الآخر، بينما تلك الأمم التي تهبط أو تنكمش أو تنهار تراها غير متسامحة مع بعضها البعض ومع الآخرين.
غير أن انعدام التسامح يتطلب أن يخاف الإنسان من الآخر؛ وبالتالي، فإنّ المعركة في جذورها هي بين الخوف والتسامح. الخوف قد يكون مُبَرَّراً في حدود ضيِّقة ولفترات محدودة، ولكنه إذا أصبح مظهراً عامّاً للحياة، فإنّ إمكانات المجتمع تُهدَرُ من أجل الحصول على الأمن والحماية من المخاطر التي تمثل مصدراً للخوف.
ونرى أن استراتيجية الذين لا يؤمنون بكرامة الإنسان هي نشر الخوف والرعب والذعر بين الناس، وذلك بهدف الضغط عليهم للتخلّي عن التسامح وثم الخضوع لثقافة الخوف والبيئة غير الهانئة. وعلى هذا الأساس، فإنه وعندما تأسست «اليونسكو»، في 16 نوفمبر 1945 (في اليوم الذي أصبح مناسبة للتسامح) كان الهدف هو العمل على تفادي الحروب من خلال إفساح المجال للتعارف بين المجتمعات والثقافات. إن التسامح هو النتيجة التي يستحصلها الإنسان بعد قبوله بالعيش المطمئن مع الآخرين الذين يختلف معهم.
إننا نعيش حاليّاً في العصر الذي تزدهر فيه وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المفترض أن تكون هذه الوسائل سبيلاً لتسهيل التعارف الذي ينتج عنه التسامح. ولكي يكون التعارف مقدمة للتسامح، فإنّ المتعارفين يجب أن يبتعدوا عن خطابات الكراهية والتمييز، وأن يبتعدوا عن خطابات التطرُّف واستهداف الآخرين على أساس انتماءاتهم أو آرائهم، والابتعاد عن كلِّ ما يؤدِّي إلى الاضطهاد والظلم، والابتعاد عن جميع دعوات العنف والإرهاب.
التعارف الذي يقود إلى التسامح هو ذلك الذي يحترم قيم الكرامة الإنسانية والحرية والإبداع والتنوُّع، وكلُّ هذا يتطلَّبُ الحوارَ المستنير، والبحث عن ما يُقرِّب الناس ببعضهم البعض، والابتعاد عن التنابُز بالألقاب وتنميط الآخرين واستهدافهم. التسامح يعني الانتصار على الخوف، ويعني التعايُش الإيجابي داخل المجتمعات وبين الأمم في بيئات تعدُّدِيّة، ويعني تحقيق الأمن والاستقرار الحقيقي.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4818 - الأحد 15 نوفمبر 2015م الموافق 02 صفر 1437هـ
...
دكتور تتكلم عن التسامح و نحن نعيش اجواء الحرب بعد تفجيرات غير مسبوقة في العالم في فرنسا و لبنان وهناك تداعيات خطيرة لان داعش يهدد بشن المزيد من الهجمات الدموية في عدة دول و رئيسا اكبر دولتين مستر اوباما و بوتين اتفقا على ضرب داعش في سوريا و العراق و فرنسا اصبحت مثل الدول المذعورة والخائفة من مزيد من الانفجارات و طائراتها الحربية انطلقت من قواعد عربية و خليجية انا ارى ان هناك حرب كبيرة ستحدث قريبا و جيوش مضادة ستتصادم خاصة بعد اعلان بوتين ان هناك 40 دولة تدعم داعش و هذا ليس غريبا لنا لاننا نعلم
التسامح لا يعني تدني التزام المرء بالمعتقدات ... ام محمود
التسامح هو التصالح مع العالم، وهو في جوهره "اعتراف بحقوق الإنسان للآخرين"، وقد نحت السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو .. .. ذات المنحى في رسالتها بهذه المناسبة إذ ركزت على بيان المفهوم الصحيح للتسامح حيث قالت "إن التسامح لا يعني الشعور باللامبالاة تجاه الآخرين، ولا يستبطن قبول كل المعتقدات وكل أنماط السلوك دون أي تحفظ، وهو لا يعني تدني التزام المرء بمعتقداته أو تهاون عزمه، والتسامح لا يعني الاستعلاء، ولا يحمل في طياته أية دلالة على أن الشخص المتسامح أرفع مرتبة من أي شخص"
التسامح هو احترام التنوع الذي يزخر به العالم ...... ام محمود
يصادف اليوم 16 نوفمبر اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996م يوما دوليا للتسامح ودعت جميع أعضائها للاحتفال به كل عام، وقد أكد إعلان المبادئ الذي اعتمدته الجمعية العامة على أن التسامح هو وحده الذي يضمن بقاء الإنسانية طالما كان التنوع والاختلاف هو أمر ملازم للوجود الإنساني وسنة كونية لا مناص عنها وقد حرص إعلان المبادئ على تعريف التسامح بنفي الفهم المغلوط عنه فهو لا يعني عدم المبالاة وهو لا يعني قبول كل شيء دون أي
تحفظ بل هو يعني احترام التنوع الذي يزخر به هذا العالم وقبوله والتصالح معه
ما الخلل يا ترى ؟
لا أعلم _ حقيقة _ لماذا لا تهب الحياة النضج الفكري للعالم رغم تمادي الزمان منذ هبوط آدم وحواء من الجنة إلى اليوم ؟ ترى كل شيء متطورًا، ولكنه يتجه بالإنسان نحو الانحدار والنكوص والتدمير !!! الحق أني لا أزال أرى استفهام الملائكة " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " قائما، وأن " إني أعلم ما لا تعلمون " بعيد عن التحقق،، المستعان بالله.
لا تسامح مع الإرهابيين الذين يريدون سيادة الفكر الماضوي
تشرشل قال اقتل قبل ان يتم قتلك لا تسامح يا اخي الكريم في الحرب من ينتصر فيها هو القوي وليس المتسامح لذلك فان سلاح التسامح مثل الحبل الذي يخنق حامله حفظ الله الوطن قوي غني ثم متسامح التسامح في ظل الضعف الذي نعيش فيه هو تدمير بطئ للامن والاستقرار
خلك متسامح
عزيزي بالتسامح وتفائل والعزيمة بحل مشكلات البلد وتسامح بين أبناء الوطن تنهض البلاد بتكاتف ابنائه اما سد باب الانفتاح وتصعيد منطق الإرهاب على ناس يطالبو بحق من حقوقهم هذا ما عمق جرح الوطن أرجو اخذ هذا اليوم كيوم فعلا للتسامح ونبدأ المشوار كإخوة وطن والله يعز هدا الوطن بأبنائه المحبين للخير والتقدم
التسامح
بالتسامح تعيش المجتمعات في جميع أقطار المعمورة على ختلاف دينهم وعرفهم وتعدد مذاهبهم بل وينشئ بينهم تزاوج وتنهض دولهم وتتطور وانشالله تكون البحرين مثل في التسامح ويطلق سراح جميع معتقلي الرأي وتبدأ البحرين مشوار التقدم ورقي وهذا مو غريب علي ا........... وصباح الخير