أعلن مسئولون أمس الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيين بينهم عضو في حركة الجهاد الإسلامي يشتبه بتورطهم في قتل حاخام وابنه بالرصاص الجمعة في جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان مشترك لأجهزة الأمن الداخلي (الشين بيت) والجيش أن «مشتبهاً بتورطه في مقتل الحاخام يعكوف ليتمان وابنه نتانييل، أوقف مع مشتبه بهم آخرين» من دون ذكر عددهم، موضحاً أنه تم العثور على السلاح والسيارة المستخدمين في الهجوم.
ونفذ الهجوم الذي أوقع أيضاً جريحين جنوب مدينة الخليل بالقرب من مستوطنة عتنئيل في الضفة الغربية.
وقال «الشين بيت» إن «المشتبه به الرئيسي اعترف بتورطه في الاعتداء خلال التحقيقات الأولية».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن المشتبه به الرئيسي في جريمة الجمعة هو عضو في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وقال في مستهل جلسة الحكومة إن «الإرهابي المسئول عن جريمة قتل يعكوف ليتمان وابنه نتانييل يوم الجمعة الماضي أصبح في قبضة قوات الأمن، وهو ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي».
من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» عن مقتل أحد نشطائها أمس (الأحد) في «مهمة جهادية» في مدينة غزة.
وقالت القسام في بيان على موقعها الإلكتروني إن الناشط البالغ (21 عاماً) قتل «نتيجة خطأ سلاح أثناء رباطه» في غزة.
ولم يورد البيان المزيد من التفاصيل، علماً أنه ثامن ناشط في كتائب القسام يعلن عن مقتله منذ مطلع العام الجاري في «مهمات جهادية» في قطاع غزة.
وعادة ما تطلق الفصائل الفلسطينية المسلحة عبارة «مهمة جهادية» على ظروف مقتل نشطاء يتبعون لهم أثناء حادث عمل، أو خطأ أثناء التدريبات المسلحة.
العدد 4818 - الأحد 15 نوفمبر 2015م الموافق 02 صفر 1437هـ