ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض على الشبكة المسئولة عن تفجير برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الساعات الـ 48 الماضية، وفق ما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق أمس الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وقال المشنوق في مؤتمر صحافي إنه تم «إلقاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لها خلال 48 ساعة من وقوع الانفجار» في برج البراجنة، في ما وصفه بـ «إنجاز استثنائي» للقوى الأمنية.
وأوضح أنه «حتى الآن هناك سبعة سوريين موقوفين ولبنانيان، أحدهما انتحاري والآخر مُهرِّب تولّى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية»، مشيراً إلى أن «من الواضح أن هناك قراراً كبيراً في التفجير».
وتابع أن التحقيق أظهر أن المُخطَّط كان إرسال خمسة انتحاريين على أن «تنفذ العملية في مستشفى الرسول الأعظم (في الضاحية الجنوبية)، إلا أن الإجراءات الأمنية المحيطة بالمستشفى جعلتهم يُغيِّرون الهدف، ليتوجَّهوا إلى منطقة مكتظّة بالسكان».
بيروت - أ ف ب
ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض على الشبكة المسئولة عن تفجير برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الساعات الـ 48 الماضية، وفق ما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق أمس الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وقال المشنوق في مؤتمر صحافي إنه تم «إلقاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لها خلال 48 ساعة من وقوع الانفجار» في برج البراجنة، في ما وصفه بـ «إنجاز استثنائي» للقوى الأمنية.
وأوضح أنه «حتى الآن هناك سبعة سوريين موقوفين ولبنانيين اثنين، أحدهما انتحاري والآخر مهرب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية»، مشيراً إلى أنه «من الواضح أن هناك قراراً كبيراً في التفجير».
وتابع أن التحقيق أظهر أن المخطط كان إرسال خمسة انتحاريين على أن «تنفذ العملية في مستشفى الرسول الأعظم (في الضاحية الجنوبية)، إلا أن الإجراءات الأمنية المحيطة بالمستشفى جعلتهم يغيرون الهدف، ليتوجهوا إلى منطقة مكتظة بالسكان».
وتمت عمليات «توقيف السوريين في مخيم برج البراجنة وشقة في الأشرفية (في شرق بيروت) تستخدم لتحضير الأحزمة الناسفة»، بحسب قوله.
واستهدف تفجيران، تبناهما تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، الخميس شارعاً ضيقاً في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وأسفرا عن مقتل 44 شخصاً.
وأكد المشنوق أنه برغم التهديدات لن تتوقف القوى الأمنية اللبنانية عن «ملاحقة الإرهاب والإرهابيين من أي جهة قدموا ولأي سبب من الأسباب»، محذراً من أن «هذه العملية لن تكون الأخيرة» لأن التخطيط للاعتداءات من هذا النوع «لن يكون الأخير».
العدد 4818 - الأحد 15 نوفمبر 2015م الموافق 02 صفر 1437هـ
زادوا على ربعنا
القبض على كامل الشبكة ما شاء الله بهالسرعة لو التهم جاهزة...طبعا اعيد كلامكم اللي تقولونه على ربعكم لين صادوهم..
في فرق
الفرق هناك ارهابيين يقتلون المدنيين
وعندنا تهم ارهاب ولا وجود لقتلى ابداً ولا احد سمع يوماً سقوط مدنيين من تفجير
ردي عليك
حسبنا الله ونعم الوكيل على كلامك والعاقبة في الاخرة
بس كلام
الضاحية منطقة مغلقه من قبل حزب الله، يا وزير داخليه لبنان لو كان لديهم قوه استخباراتية للقبض على الإرهابيين خلال 48 ماكان بالأساس فجرو بهم.
السبب واضح
أشباه الرجال يفخخون مؤخراتهم بدل مواجهة رجال الله في الميدان
يقولون فرنسا بعد ما عندها قوة إستخباراتيه .......
أشباه الرجال التكفيريين المدعومين من بني صهيون لا دين لهم ...عبيد ...دينهم دينارهم .....أبناء زنى
نصر الله سيد المقاومة ......وحفظه الله بعينه التي لا تنام