اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس (الأحد) على ضرورة إجراء مفاوضات سلام في سورية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، بحسب مسئول في البيت الأبيض.
وتحادث الزعيمان في اجتماع قصير لم يُعلن مسبقاً على هامش قمة مجموعة العشرين التي تجرى في منتجع أنطاليا التركي.
وصرح المسئول للصحافيين عقب لقاء الرئيسين «اتفق الرئيسان أوباما وبوتين على الحاجة إلى عملية انتقال سياسي يقودها السوريون تسبقها مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بين المعارضة السورية والنظام إضافة إلى وقف لإطلاق النار».
أنطاليا (تركيا) - أ ف ب
اتفق الرئيس الأميركي، باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على ضرورة إجراء مفاوضات سلام في سورية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، بحسب مسئول في البيت الأبيض.
وتحادث الزعيمان في اجتماع قصير لم يعلن مسبقاً على هامش قمة مجموعة العشرين التي تجرى في منتجع أنطاليا التركي.
وصرح المسئول للصحافيين عقب لقاء الرئيسين «اتفق الرئيسان أوباما وبوتين على الحاجة إلى عملية انتقال سياسي يقودها السوريون تسبقها مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بين المعارضة السورية والنظام إضافة إلى وقف لإطلاق النار».
وأكد أن الرئيسين «أجريا محادثات بناءة استمرت نحو 35 دقيقة»، وقال إن إيجاد حل للحرب في سورية «هو أمر الزامي أصبح أكثر إلحاحاً بعد الهجمات الإرهابية المروعة في باريس».
وأضاف المسئول الذي طلب عدم كشف هويته أن أوباما رحب بجهود جميع الدول لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، وسط شكوك غربية في أن التدخل الروسي في سورية يهدف إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
من ناحيته، أكد مسئول كبير في الكرملين أمس (الأحد) استمرار الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول السبل التي يجب اللجوء إليها لمواجهة تنظيم «داعش»، حتى بعد المحادثات بينهما.
وصرح مستشار السياسة الخارجية، يوري اوشاكوف للصحافيين على هامش قمة مجموعة العشرين أن موسكو وواشنطن «تتقاسمان الأهداف الاستراتيجية المتقاربة جداً حول القتال ضد تنظيم (داعش)، ولكن الخلافات حول سبل تحقيق ذلك لا تزال ماثلة».
وقدم أوباما لبوتين «تعازيه الحارة بالضحايا الروس» لتحطم طائرة متروجت الروسية في سيناء والذي أدى إلى مقتل 224 شخصاً كانوا فيها.
وفي تطور آخر، قتلت «جبهة النصرة» أمس (الأحد) في تفجير انتحاري قائد لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «داعش» في محافظة درعا في جنوب سورية بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن إن «قائد لواء شهداء اليرموك ابو علي البريدي قتل في تفجير انتحاري نفذته جبهة النصرة» في منطقة جملة في ريف درعا الغربي عند الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وأوضح المرصد أن عناصر من جبهة النصرة أطلقوا النار ابتهاجاً في بلدة سحم الجولان القريبة احتفالاً بمقتل البريدي الملقب بـ «الخال» مع قياديين آخريين.
وأكدت «جبهة النصرة» عبر حسابها على «تويتر» مقتل البريدي.
العدد 4818 - الأحد 15 نوفمبر 2015م الموافق 02 صفر 1437هـ
داعش انتم
وانتم داعش يا أمريكا وقراركم بيدكم تتدعوشون اولا تتدعوشون .