أصدرت المؤسسة غير الحكومية «شاريتز إيد فونديشن» مؤشرها الدولي للكرم «World Giving Index» والذي يقيس مستوى عطاء الشعوب على مستوى العالم من خلال ثلاثة معايير بسيطة، وهي الاستعداد لإعطاء المال والوقت ومساعدة الغرباء، ورغم بساطة هذه الأمور إلا أنها تعطي انعكاساً جيداً وواضحاً حول مستوى الكرم في العالم.
ورصد التقرير زيادة استعداد الشعوب لمنح المال وتقديم المساعدة هذا العام، ولم يقتصر الأمر على الاقتصادات المتقدمة، بل على النقيض من ذلك، فالاقتصادات الغربية سجلت زيادة طفيفة على المؤشر بينما حققت اقتصادات أخرى أقل دخلاً أداء لافتاً.
وتصدرت «ميانمار» القائمة كأكثر الشعوب كرماً في العالم على رغم الصراعات الحادة التي تمزقها، وأرجع التقرير ذلك إلى الموروثات الثقافية للشعب والتي تحث على العطاء والإيثار، فيما حلّت البحرين في المرتبة الأولى عربياً، والثالثة عشرة عالمياً، تليها الإمارات في المرتبة الرابعة عشرة عالمياً، الكويت 24، العراق 38، السعودية 47 عالمياً.
وأشار التقرير إلى أن الشعوب الإسلامية كان لها الفضل في التحسن الكبير الذي سجله حجم العطاء العالمي هذا العام، وحققت دولتا «قيرغيزستان» و «كازاخستان» التقدم الأكبر في هذا الشأن حيث قفزتا بـ65 و45 مركزاً على التوالي.
ورصد الباحثون زيادة استعداد العطاء لدى الرجال هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2008، فكانت المرأة هي الأكثر كرماً بفارق كبير طوال السنوات الأخيرة، لكن هذه الفجوة سجلت تراجعاً ملموساً هذا العام.
كما رصد زيادة استعداد الأجيال الشابة (15-29 عاماً) للمساعدة في المجالات الثلاثة التي يتعقبها المؤشر، وذلك بعد التراجع الملحوظ في إقبال هذه الفئة العمرية على العطاء منذ عام 2013.
وأشار إلى غياب 9 دول عن قائمة العشرين الأولى هذا العام على رغم ظهورها على القائمة بشكل منتظم طوال الخمسة أعوام الماضية، وأرجع السبب في ذلك إلى أسباب متنوعة مثل تعذر إجراء الاستطلاع بتلك الدول أو زحزحتها من جانب دول أخرى، وهذه الدول هي قطر وإندونيسيا وهونج كونج وإيران والدنمارك وليبيريا والنمسا وجامايكا وقبرص.
العدد 4818 - الأحد 15 نوفمبر 2015م الموافق 02 صفر 1437هـ
شعب عظيم
بلا اي مبالغة ، نحن نفخر بكوننا بالترتيب 13 عالميا ، ويجب المبادرة بتكريم الشعب
شعب
شعب فعلا طيب وكريم لا يستحق المعاناة اليومية من أحكام وسجن وسحب حنسيات .
مسكين هالشعب
ع الفقر والجوع والمصائب التى يعانيها هذا الشعب الا مازال يعطي ويعطي ويساعد الاخرين ...ذرك الله ياشعب
عدال
عدال خفو علينا اي كرم والشعب يدور في نفايات القمامه مايسد جوعه ويكسي عياله
اكيييد
الاجانب والوافدين وين يحصلون علاج مجاني لحم بلاش دجاج بلاش.... ما في ضرائب على أي شي
حتى الموقف في القرى والمدن حاجزينها لسياراتهم
ولا أحد يقدر ليهم كلمة
اكيد بنصير الاكرم
ابوسيد محمد
اي كرم والمتقاعد بتاريخ خمسه من الشهر مفلس ماعنده يغطي طلبات عياله وبيته عايش على السلف وما ىنزل الراتب يقوم باوزيعه صاحب البراده تدريس العيال وغيره فاتورة الكهرباء ارحمو الناس تقرير من وين عاملينه
7
فعلا الشعب البحريني الاصيل كرم وطيبه ويستحق العيش الكريم .. بس اقوول الله يعينه ويحقق مراده
مقيولة .. خيرنا لغيرنا
ويصيحون مافي ميزانية !!!
اشلوووووووون!!
لفتتني كلمة (الغرباء)
....... وهي الاستعداد لإعطاء المال والوقت ومساعدة الغرباء
والأولى بالمساعدة هم ابناء الوطن
السلام
أشهد في كرم جيد عند البحرين
كرم أصيل
لا استغرب من نتيجة الاستطلاع ، البحارنة كرمهم قديم و أصيل.