حذر القيادي في الحزب الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، من أن هناك ما وصفه بـ"هجوم جديد على غرار 11 سبتمبر" يتحضر في الأفق بحال لم تقرر أمريكا قيادة الحرب العالمية ضد الإرهاب، مشيرا إلى ضرورة أن تكون تلك الحرب من خلال عمليات برية ضد التنظيم، وذلك بحسب ما نشره موقع "سي إن إن بالعربية".
وقال غراهام، في مقابلة مع CNN عبر برنامج "ستيت أوف ذا يونيون" إنه يأمل أن تقوم فرنسا بتحريك رد من حلف شمال الأطلسي "ناتو" ضد تنظيم داعش يؤدي إلى جر سائر حلفاء باريس إلى المواجهة.
وتابع النائب الذي يطمح للفوز بدعم الحزب الجمهوري في الترشح للرئاسة: "يجب على الفرنسيين القيام بذلك، على العالم خوض الحرب ضد داعش.. أنا أحاول حماية أمريكا من عملية ثانية تشبه هجمات 11 سبتمبر، ودون وجود قوات أمريكية على أرض المعركة في سوريا والعراق فسنكون عرضة للهجوم مجددا على أرضنا."
وأضاف غراهام، في انتقاد واضح للرئيس الأمريكي باراك أوباما: "إذا لم تفهم هذا الأمر فأنت لست جاهزا لتكون قائدا عاما، من وجهة نظري.. هناك أشياء إن لم نفعلها فسنرى ما حصل في باريس وهو يتكرر في أمريكا."
ونبه غراهام إلى أن هجمات باريس ستتكرر – وعلى نطاق أوسع – في الولايات المتحدة بحال لم يتم تدمير داعش مضيفا: "هناك هجوم جديد يشبه 11 أيلول، وهو قادم من سوريا هذه المرة إذا لم ندمر العمليات الجارية داخل سوريا" داعيا إلى نشر عشرة آلاف جندي أمريكي على الأقل في العراق ضمن قوة إقليمية لمحاربة داعش.