ابلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الاحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مسؤولين برلمانيين انه يريد ان تستمر حالة الطوارىء التي اعلنت بعد اعتداءات باريس الجمعة ثلاثة اشهر، وفق ما افادت مصادر برلمانية وكالة فرانس برس.
وقال هولاند امام مسؤولي البرلمان والاحزاب ان مجلس الوزراء سيبحث الاربعاء مشروعا لتغيير قانون 1955 حول حالة الطوارىء بهدف اعادة النظر في "نطاقها" و"مدتها" التي لا تتجاوز حاليا 12 يوما في حال لم يصوت البرلمان عليها.
وقال العديد من المسؤولين البرلمانيين بينهم برونو روتايو رئيس كتلة الجمهوريين (يمين) في مجلس الشيوخ وايمانويل كوس امين سر حزب الخضر "ابلغنا انه يريد ان تستمر حالة الطوارىء ثلاثة اشهر" على الاقل.
واعلان حالة الطوارىء لفترة تتجاوز 12 يوما غير ممكن الا بقانون يصوت عليه البرلمان ويحدد فترتها النهائية.
واثر الاجتماع مع هولاند، صرح رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه ان "تمديد حالة الطوارىء ستكون ايضا فرصة لتصحيح قانون 1955".
واوضح انه ضمن مهلة ال12 يوما، ستعمل لجنتا القوانين في مجلسي النواب والشيوخ معا ل"تعديل" قانون 1955 بما يتوافق مع الوضع الناتج من الاعتداءات.
وتجيز حالة الطوارىء للسلطات "منع انتقال الاشخاص" واقامة "مناطق امنية او مناطق حماية وفق قانون 1955 الذي ارسى هذا الاجراء الاستثنائي في بداية حرب الجزائر.