فقد جزائريان وتونسية ومغربي حياتهم في الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء أمس الأول (الجمعة)، وإضافة لهؤلاء خلفت اعتداءات باريس الدامية عددا من الضحايا الأجانب، من بينهم ثلاثة بلجيكيين، وثلاثة تشيليين، وبرتغاليان، ورومانيان، وبريطاني، وإسباني، وأميركية-مكسيكية، وإسبانية-مكسيكية، حسبما نقلت قناة "فرانس 24".
وقتل حوالي 20 أجنبيا في الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء الجمعة وأسفرت بحسب حصيلة موقتة عن 129 قتيلا و352 جريحا.
فقد أفادت عائلات وحكومات بعض الدول وكذلك بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأن عددا من الأجانب كانوا من بين ضحايا اعتداءات باريس. وبحسب المعلومات الأولية الرسمية وشبه الرسمية فإن جنسيات الضحايا الأجانب متنوعة حيث تم إحصاء ضحايا من أوروبا وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة.
والقتلى الأجانب هم ثلاثة بلجيكيين وثلاثة تشيليين وبرتغاليان ورومانيان وتونسية وجزائريان ومغربي وبريطاني وأمريكية-مكسيكية وإسبانية-مكسيكية، وإسباني، بحسب ما أفاد أقارب لهؤلاء او حكوماتهم.
من جهتها رجحت الخارجية السويدية أن يكون بين القتلى مواطن سويدي ولكنها لم تتأكد من ذلك حتى الآن.
سفير فرنسا في تونس محمد علي الشيحي صرح لراديو موزايك التونسي بأن شابة تونسية قتلت خلال الاعتداءات تدعي حليمة السعادي في حين أن شقيقتها هدى السعادي التي كانت برفقتها عند وقوع الاعتداء لا تزال في حالة حرجة. حليمة وهي أم لطفلين تقيم في السنغال وعادت مؤخرا إلى فرنسا، حيث كانت تحتفل مع شقيقتها وشقيقها بعيد ميلاد إحداهما..
كما فقد جزائريان حياتهما خلال الاعتداءات، أحدهما شاب في الـ 29 من عمره وهو عازف كمان يسمى خير الدين صاحبي، وإمراة في الأربعين من عمرها، بحسب خلية أزمة في سفارة الجزائر في باريس. ولم يتم الكشف عن هوية الضحيتين مقيم في باريس.
في حين أفادت مصادر إعلامية مغربية بأن شابا مغربيا من مدينة الرباط يدعى محمد أمين بن مبارك قتل أيضا خلال الاعتداء الذي وقع في شارع فولتير في باريس. وبحسب مصادر صحفية مغربية فقد قتل الشاب المغربي على الفور، وهو مهندس تزوج حديثا، في حين لا تزال زوجته في حالة غيبوبة.
وهناك أيضا جرحى أجانب من أصل ال352 جريحا الذين سقطوا في الاعتداءات المتزامنة التي نفذها ثمانية انتحاريين في ستة مواقع مختلفة من باريس وضاحيتها الشمالية وتبناها السبت تنظيم "داعش".
ستنتهي الدنيا بهذا الفكر
اذا لم يقضى على هذا الفكر الظلامي والقضاء على الجهات الممولة له فكريا وماديا فلن يستقر العالم حيث ان هذا الفكر لا يعرف الا القتل والتدمير ، وعلى العالم ان يؤشر وبدون مجاملات على دول التمويل وايقاع العقوبة بها.