اعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي عن بدء تفكيك 10 آلاف جهاز للطرد المركزي لم تدخل الخدمة في منشاة نطنز من اجمالي عدد الاجهزة الموجودة في هذه المنشاة والبالغة 20 الف جهاز للطرد المركزي، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "فارس".
وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني مساء أمس السبت، اكد صالحي بانه لم يتم تفكيك اجهزة طرد مركزي في منشأة فردو وقال، لقد بدأنا بتفكيك اجهزة الطرد المركزي التي لم تدخل الخدمة في منشاة نطنز وفق التعهدات الواردة في برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي).
واضاف، هنالك في منشاة نطنز نحو 20 الف جهاز للطرد المركزي، 10 الاف منها مشغلة الا ان الـ 10 الاف الاخرى منصوبة لكنها لم تدخل الخدمة، ولقد بدأنا بتفكيك هذه الاخيرة.
واوضح بان اجهزة الطرد المركزي التي نصبت ولم تدخل الخدمة كانت هكذا منذ الحكومة السابقة لاعتبارات سياسية.
واكد بانه لم يتم لغاية الان اجراء اي تغيير في مفاعل اراك، لافتا الى رعاية الدقة الكبيرة في عملية التفكيك وقال، انه حتى في حال العمل بدقة في تفكيك اجهزة الطرد المركزي سيتضرر ما بين 10 الى 20 بالمائة منها.
وصرح بان التباطؤ في تفكيك اجهزة الطرد المركزي سيؤدي الى اهدار الزمن والتاخير بتنفيذ الاتفاق النووي وبالتالي التاخير في رفع الحظر.
واشار الى ان اجهزة الطرد المركزي الـ 10 الاف التي لم تكن في الخدمة في نطنز لم تكن تقوم بتخصيب اليورانيوم، واضاف، انه لو اردنا تفكيك 10 لاف جهاز للطرد المركزي فان ذلك يستغرق شهرا ولو اردنا اعادة تركيبها سيستغرق ذلك شهرين.
ولفت الى عملية تفكيك اجهزة الطرد المركزي التي لم تدخل الخدمة في نطنز بدات قبل اسبوعين ومازالت مستمرة وفقا للتعليمات الصادرة بهذا الصدد.
واعتبر اجهزة الطرد المركزي التي لم تدخل الخدمة في نطنز بان لها مشكلة تصميم في الاساس وهي ليست ما نرغب ونطمح اليه.
واكد صالحي باننا نتقدم في قضية منشاة فردو بتأن اكبر في ضوء برنامجنا الذي نتبعه.