بعد أكثر من عام على قتله، كشفت ابنة موظف الإغاثة البريطاني آلان هينينغ، تفاصيل اكتشافها مقتل والدها واللحظات المؤلمة التي عاشتها، حين شاهدت صور قطع رأسه بشكل وحشي على يد ذباح داعش "الجهادي جون"، ذلك وفق ما نقل موقع "ليبانون ديبايت".
وصدمت لوسي هينينغ البالغة من العمر 18 عاماً بالصور المروعة لقتل والدها بطريقة همجية، على موقع مشاركة الصور "إنستغرام" أثناء بحثها على مواقع التواصل عن أية أخبار عن والدها، والذي ظل في قبضة تنظيم "داعش" لمدة 10 أشهر.
وأشارت الفتاة في مقابلة حصرية مع مذيع التلفزيون، جيرمي كايل، إلى أنها فقدت عقلها للحظة عندما علمت بخبر قتل والدها، حيث راحت تقفز في غرفتها بشكل عشوائي غير مصدقة لما حدث، قائلة "لقد كانت الصورة الأخيرة... بعد تنفيذ الإعدام لكنني لم أصدق لعدم ورود أي خبر رسمي".
وجاء التأكيد الرسمي ليلة رأس السنة وسط التجمع العائلي، حيث تلقت والدتها اتصالاً هاتفياً من وزارة الخارجية تؤكد فيه الواقعة، وأصيبت على أثره بحالة هيستيرية مؤقتة.
موظف الإغاثة البريطاني آلان هينينغ البالغ من العمر 47 عاما، قتل في أكتوبر العام الماضي على يد محمد إموازي والمعروف باسم الجهادي جون، والذي يؤكد مسؤولو البنتاغون الأميركي بنسبة 99% أنه قتل في هجوم بمدينة الرقة السورية معقل التنظيم "الإرهابي".
هينينغ كان قد ذهب إلى سوريا للمساعدة في إيصال المساعدات إلى اللاجئين والأيتام في البلاد التي مزقتها الحرب.
وتم اختطافه بعد السفر عبر الحدود من تركيا في ديسمبر عام 2013 وظل رهينة في أيدي التنظيم حتى تم إعدامه، وطوال هذه الفترة كانت ابنته يملؤها الأمل في إطلاق سراحه وعودته إلى أحضان عائلته.
وخلال اللقاء التلفزيوني، أوضحت هينينغ أن الأيام الأولى لاختفاء والدها وفي ظل عدم ورود أية أخبار كانت متفائلة وعلى يقين من أنه سيعود قريباً دون أن يمسسه سوء، لكن الحقيقة الصادمة جاءت عكس توقعاتها.
معروفه الدول اللي تفرخ
هذا الفكر الشاذ والمنحرف وعلى مراي من دولهم وهناك معاهد وجامعات تخرج ناس يحملون نفس الفكر الضلامي ولا داعي لدفن الرؤوس في الرمال اما تصريح هنا وهناك بانهم يدينون الارهاب هذه يبلوها ويشربوا ماينتا
بالله عليكم
أيهما أفضل ويستحق العيش في هذه الدنيا ، هذا الإنسان الذين يسمونه السفله الدواعش والتكفيريين (الصليبي أو النصراني )أو اي مصطلح من مصطلحاتهم الحقيره أم داعشي إرهابي مجرم قذر ؟ هذا الإنسان هذا لكي يغيث الناس الأبرياء هناك بسوريا أم هؤلاء القذرين !
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
وكل هذا تحت مسمى اسلام ومسلمين.
الله يهلك داعش ومن يؤيدهم
يتمو عوائل لابارك الله فيهم