بينما كانت فرنسا تتعافى من الهجوم الإرهابي على مجلة «شارلي إبدو» في 7 يناير/ كانون الثاني 2015، اهتزت باريس بأعمال إرهابية مفجعة يوم الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إذ تشير آخر حصيلة رسمية إلى مقتل 129 شخصاً وجرح نحو 350 آخرين، بينهم نحو 100 في حالة حرجة. الهجمات الإرهابية المتزامنة نفذها 7 إرهابيين، عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها.
مواقع التواصل الاجتماعي اهتزت أمس بهاشتاق تفجيرات_باريس، والعاصمة الفرنسية نفسها شهدت ترويعاً لم تتوقعه، رغم أن هذا العام بدأ بأعمال بشعة عندما هاجم إرهابيون داراً للصحافة وعدة مناطق أخرى. أمّا مع نهاية العام 2015 فإنّ التفجيرات كانت أكثر بشاعة، تضمّنت مذبحة في مسرح باتاكلان.
السلطات الفرنسية فتحت تحقيقاً للتعرف على مرتكبي هذه الفظائع، ولكن حتى من دون التوصل إلى شخص يحمل جواز سفر سورياً، وآخر مصرياً، فإنّ هذه التفاصيل لن تعطينا أكثر مما نعرفه عن مصادر التطرف الفكري الذي يشحن الشباب في كل مكان ويدفعهم نحو قتل الآخرين وقتل أنفسهم، وتخريب كل ما ينتمي إلى الحضارة الإنسانية، وذلك تحت شعارات تحمل اسم الإسلام، وتُشوِّه سمعة المسلمين في كلِّ مكان.
الإرهابيون الذين يتقنّعون بغطاء ديني هدفهم نشر الأحقاد والشكوك والرعب، ومن خلال ذلك يتمكنون من إخضاع البلدان والمجتمعات. ولكنهم في مدينة مثل باريس، فإنهم سيبثُّون الرعب لفترة محدودة جداً، وبعدها تعود هذه العاصمة إلى حياتها الطبيعية، وحيويتها المعتادة، تماماً كما حدث في نيويورك وفي لندن. فتلك المجتمعات والمدن والبلدان تتحمَّل الصدمات، بل إنها تُقوِّيهم أكثر، لأنها فرصة للتأكيد على القيم الإنسانية الرفيعة التي تنتصر لمعاني الحياة الكريمة، وهي أقوى من معاني القتل والإرهاب والظلام.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4817 - السبت 14 نوفمبر 2015م الموافق 01 صفر 1437هـ
الاعتداءات في الصحف الفرنسية كتبت لوفيغاروا انه صد الوحشية ليس هناك الا مبدأ واحد انه القوة .... ام محمود
كتبت اللوموند ان فرنسا في حرب/في حرب ضد ارهاب شمولي اعمى قاتل على نحو رهيب
بدورها حذرت لوفيغارو من ان هذه الحرب الان وقد فهم الكل ماذا تعني قد بدأت لتوها ليس الا
و بالنسبة الى ليبراسيون قالت ان المذبحة التي حصلت في باريس تفضي الى خلاصة تفرض نفسها بواقعيتها المريرة على الفرنسيين من الان وصاعدا العيش مع الارهااااب
اما صحيفة الزاس كتبت حان الوقت لنرد الضربة بضربة لان نكون عديمي الرحمة في مواجهة أعدائنا في الداخل كما في الخارج .
الديمقراطية خربت الشعوب الأوربية ... يجب أن ينهض نابليون و هتلر من بين الركام ليبعثا الروح في أوربا من جديد
هذه هي نتائج الديمقراطية الغربية ... الشعوب الأوربية أصبحت ناعمة و لينة تحب الحياة و لا تطيق المعاناة ... 70 سنة من السلام في أوربا جعلت الشعوب الأوربية خاملة و شجعت صعاليك الشرق على التطاول و التجرؤ على أوربا.
إنه الوقت المناسب لكي ينهض نابليون أو هتلر جديد في أوربا و يعيد تقويم أوربا و يبعث فيها سمات الرجولة و يوقظ روحها الميتة من جديد.
لن تستوعب باريس الصدمة، لأن جشعهم يغلب على إنسانيتهم
لأنهم يعانون بوناً شاسعا تطورهم المادي والقيم الإنسانية التي تجعل من الإنسان إنسانا حقيقيا كما أراد له خالقه، فحقيقتهم كحقيقة داعش لكنهم يختلفون في الشكل والأسلوب.
يجب أن تستوعب باريس الصدمة بالعزوف عن احتضان الأفاعي من أجل مصالح رخيصة
التفجيرات أمر طبيعي جدا إذا تأملنا مقدماتها، فمن زرع الشوك لن يحصد غير الشوك واللبيب لا يحتاج تأملا طولا ليدرك حقيقة ما يحدث.
يا عيني !!!!
" قيم إنسانية رفيعة تنتصر لمعاني الحياة " لا أرى من هذا الكلام إلا طوباوية معششة في رؤوس من يعيش في الماضي، ولكن من يعيش الواقع يعرف جيدًا أن أصحاب المال العابر للقارات والزعماء الكبار هم من يستحق الحياة، وأما بقية البشر سواء من يقطن في الشمال أو في الجنوب كلهم واقعون في لعبة أولئك وأهوائهم،،
الاستعانة بالخبرات
يجب ان تستعين فرنسا بالخبرات المتوفرة عند جهاز الامن لدينا في البحرين في اكتشاف المتفجرات والاسلحة والقبض على الارهابيين قبل وقوع الحدث ويكفي ان الارهابيين لم يتمكنوا من استخدام اي سلاح مهرب من ايران منذ العام 1979م حتى الان
اتفق معاك
اتفق معك اخي العزيز
انا اتذكر ان هالمجله تشارلي ابدو تشمتت في الطائره الروسيه المنكوبه
الله ما يضرب بعصا نتمنى ان هالمجله تتشمت في تفجيرات فرنسا ,, طبعا الارهاب يرتد على الجميع وما يعرف صغير ولا كبير ,, والشماته مو زينه ,, بس مثل ما تمسخرت هالمجله على موت الروس ومثل ما تسيئ للنبي هذي اهي نتيجة الشماته ..
نيران صديقة
ما حصل في باريس هو خطأ من نيران صديقة لان التحالف الغربي مع الارهاب واضح بل هو منشأه من اجل امور عدة واهمها السيطرة على منابع النفط وتسويق السلاح
الإرهاب ميد إن أمريكا بريطانيا فرنسا بلس أرب كونتريز
الإرهاب صناعة امريكية فرنسية بريطانية عربية بامتياز
فلا يخدعونا ببياناتهم وبرامج محاربتهم للارهاب وهم من صنعه
ربما يفلت منهم الزمام قليلا لأن التحكم بالشرور صعب
كما قالت السيدة كلينتون وجب مكافحة الفكر المتشدد
العالم كله لن يعيش بسلام وهدوء امريكا وفرنسا وغيرها من الدول المتقدمة هي من رعت وقدمت الأمن لهذا الفكر المتشدد لكي يقدم عنها الخدمات من تدمير وقتل لتفكيك الدول الشرق الأوسطية فهاهم يدفعون الثمن فلقد اكتشفوا بان هذا الفكر الذي دمر العراق وليبيا وسوريا ينقلب عليهم فكيف يقضون عليه والجواب في ذلك كما قالت كلينتون محاربة الفكر المتشدد بتقديم جميع رجال الدين المتشددن ومموليهم وإعلانهم وقادتهم للمحاكم الدولية ويفرضون عليهم تنقيح مناهجهم من التشدد سترون العالم كيف سيعيش في أمان لكنه الكيل بمكيالين
هم من اسسو ورعو هذا الغكر
لخدمة مصالحهم ولكن بدأ السحر ينقلب على السحره.
عشرات الآلاف من العراقيين قتلوا ولهم كل يوم مجزرة ولا كأنهم بشر
وإن كنت أتألم لقتل أي انسان بريء لكنني وبصراحة لم اعطي موضوع تفجيرات باريس أي اهتمام بقدر ما اقول من زرع حصد
من زرع حصد
خلهم اذوقون من الي زرعوه.فرنسا داعمت الارهاب
بضاعتهم ردّت إليهم= نترحم على الأبرياء
فرنسا، بريطانيا، أمريكا ومعهم الدول الداعمة للإرهاب من منطقتنا سيدفعون ثمن الزرع الذي زرعوه والبضاعة التي كانوا يسوّقونها .
أبو علاء
ومتى سنستوعب نحن حجم القنبلة الموقوتة المزروعة بيننا التي تحضى برعاية ودعم رسميين؟!!!!
باريس ستستوعب الصدمة بس إحنه لا
تدرون إحنه لان بلداننا هي من تفرخ الإرهابيين فإسم المفجر نفسه موميترا أو هيلمت أو كاميرون لالا بل إسمه جذعان ...وخشان كلهم تفريخ منطقتنا.
وهم افضل من الاسلام
الاسلام اصبح بعيدا عن القيم الانسانية في نظر المسلمين وغير المسلمين.
الغرب يقترح نموذجين
الغرب يقترح عليكم نموذجين .. الاسلام التكفيري والاسلام العلماني كي لا يستقوي الاسلام الأصولي المعتدل والعقلاني بين شعوب المنطقة .. كي يعيش عالمنا الاسلامي في الدرجة الثانية ولا يتقدم.
هجوم متحف باردو يشبه ما حدث في مسرح باتاكلان في باريس ... ام محمود
هجوم متحف باردو هو هجوم واحتجاز رهائن إرهابي وقع في 18 مارس 2015 في حوالي الساعة 12:30 في باردوقرب مدينة تونس العاصمة خلف الهجوم 22 قتيلا إضافة إلى المسلحين و45 جريح وتم احتجاز حوالي 200 سائح
تم تنظيم مسيرة دولية لمناهضة الإرهاب بين ساحة باب سعدون وساحة باردو شارك فيها عشرات الآلاف من التونسيين وحوالي 30 من قادة العالم وذلك في 29 مارس
داعش اعن مسؤوليته عن الاعتداءات الفرنسية التي تم فيها استخدام احزمة ناسفة و بنادق رشاشة و بعض المعتدين غير ملثمين و كانوا يتحدثون عن تدخل هولاند في سوريا و العراق
سياسات خاطئة و ملغومة فجرت المنطقة و العالم مثل القنبلة ... ام محمود
قال الرئيس بشار الاسد ((أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية ولا سيما الفرنسية إزاء ما يحصل في منطقتنا وتجاهلها لدعم الإرهابيين هي التي ساهمت في تمدد الإرهاب، مشيراً إلى أهمية اعتماد سياسات جديدة والقيام بإجراءات فاعلة لوقف دعم الإرهابيين لوجستيا وسياسياً وصولاً للقضاء على الإرهاب. جاء ذلك خلال استقباله لوفد فرنسي
اعتقد ان هناك المزيد من الدمار والتفجير ينتظر فرنسا و الدول الاوربية و موسكو امس اغلقت اكبر فندق بسبب التهديد بقنبلة و في بريطانيا تم غلق مبنى و تغيير مسار طائرة في هولندا
ماذا يحدث في العالم ؟؟؟ تفجيرات مرعبة ... ام محمود
قبل فترة حدثت تفحيرات مماثلة في تركيا قبل بدء المظاهرة لاحزاب معارضة و راينا القتلى و الرعب على الوجوه و بعدها حدثت تفجيرات كثيرة و منها ما حدث في برج البراجنة في بيروت و كان القتل ممكن يسبب مئات الشهداء لولا تضحية احد الشباب الذي ضحى بنفسه و ما قام به من منع احد الانتحاريين للدخول للمسجد يشبه ما قام به الاخوان الاربش في الدمام .. اما احداث فرنسا في يوم الجمعة الدامية لم تخطر على البال صادمة جدا و تشبه احداث 11 سبتمبر و تم إغلاق برج ايفل و قال امس احد المعلقين ان ذلك مسرحية لتدمير الشرق الاوسط