قضت محكمة جنايات القاهرة أمس السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بإعدام سبعة متهمين أدينوا بالتورط في اعتداء على قوات الشرطة المصرية في رفح أوقع 25 قتيلاً في أغسطس/ آب 2013.
وصدر الحكم حضورياً على المتهم الأول في القضية، عادل حبارة وغيابياً على ستة آخرين.
كما عاقبت المحكمة متهمين بالسجن المشدد و متهمين بالسجن المؤبد وبرأت ثلاثة متهمين آخرين.
وهذه هي المحاكمة الثانية للمتهمين في هذه القضية إذ ألغت محكمة النقض المصرية في يونيو/ حزيران الماضي حكماً بإعدامهم صدر عن محكمة جنايات أخرى وأمرت بإعادة محاكمتهم.
ويستطيع المتهمون في هذه القضية الطعن مرة أخيرة أمام محكمة النقض على هذا الحكم الذي يصبح نافذاً إذا ما رفضت الأخيرة الطعن. أما إذا قبلت محكمة النقض هذا الطعن فإنها تتولى إعادة محاكمتهم بنفسها ويصبح حكمها نهائياً وباتاً أي غير قابل للطعن أمام أي جهة قضائية أخرى.
وكان 25 شرطياً مصرياً قتلوا في 9 أغسطس 2013 بعد إطلاق النار عليهم من قبل جهاديين برفح (شمال سيناء، على الحدود مع قطاع غزة).
وألقت الشرطة القبض في الاول من سبتمبر/ أيلول على عادل حبارة وهو المتهم الرئيسي في القضية في مدينة العريش (عاصمة شمال سيناء).
ووجهت النيابة إلى حبارة تهمة إنشاء خلية «المهاجرين والأنصار» الإرهابية والتخابر مع تنظيم «القاعدة». كما وجهت إليه، مع المتهمين الستة الآخرين، تهمة التورط في الاعتداء الذي أدى إلى مقتل 25 شرطياً على طريق رفح - العريش في أغسطس 2013.
العدد 4817 - السبت 14 نوفمبر 2015م الموافق 01 صفر 1437هـ