شدد الرئيس السوري، بشار الأسد على أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية ولا سيما الفرنسية إزاء ما يحصل في منطقتنا وتجاهلها لدعم الإرهابيين هي التي ساهمت في تمدد الإرهاب، مشيراً إلى أهمية اعتماد سياسات جديدة والقيام بإجراءات فاعلة لوقف دعم الإرهابيين لوجستيا وسياسياً وصولاً للقضاء على الإرهاب. جاء ذلك خلال استقبال الأسد أمس السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) وفداً فرنسياً يضم عدداً من البرلمانيين والمثقفين والإعلاميين برئاسة عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، النائب تييري مارياني، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا). وأكد الرئيس الأسد في بداية اللقاء أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس لا يمكن فصلها عما وقع في العاصمة اللبنانية بيروت مؤخراً وما يحدث في سورية منذ خمس سنوات وفي مناطق أخرى، موضحاً أن الإرهاب هو ساحة واحدة في العالم وأن التنظيمات الإرهابية لا تعترف بحدود.

من جهتهم، أكد أعضاء الوفد أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت فرنسا تثبت أنه ليس هناك من دولة يمكن أن تكون في منأى عن الإرهاب وعبروا عن اعتقادهم بأهمية توحيد جهود جميع الجهات الإقليمية والدولية لمكافحته ووقف تنامي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم.