أضرم مجهولون النار في مسجد ببلدة إسبانية، فيما تعتقد الشرطة أن الهجوم جاء انتقاماً للهجمات الإرهابية التي طالت العاصمة الفرنسية باريس. ولم تحدث إصابات نتيجة الهجوم.
أضرم مهاجمون النار في مسجد ببلدة دون بينيتو الإسبانية اليوم السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وقال عمدة البلدة إنه يشتبه في أن يكون هذا الهجوم قد جاء انتقاماً لسلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس بالأمس.
وقال العمدة خوسيه لويس كوينتانا إنه لا يستبعد إمكانية أن يكون الحريق ناجم عن هجوم انتقامي. وتمكن رجال الإطفاء سريعاً من إخماد النيران. وأسفر الحريق عن إلحاق أضرار بمدخل المسجد، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال محمد القتبي، وهو شخصية إسلامية بارزة في الجالية الإسبانية المسلمة: "إن من فعل ذلك اختار الهدف الخطأ"، مضيفاً أن الجالية المسلمة في البلدة وعددها 500 شخص مندمجة بشكل جيد مع السكان المحليين البالغ عددهم 40 ألفاً.
جهل
حارب الله الجهل… ولكن هذه سياسة الضعفاء.. حرق المسجد او هدمه او اطلاق النار عليه كلها تصب في مصب واحد… محاربة الله