أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس مساء اليوم السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ان فرنسا "في حالة حرب" و"ستضرب عدوها" المتمثل بتنظيم "داعش" بهدف "تدميره".
وصرح فالس لقناة "تي اف 1" غداة اعتداءات باريس التي خلفت 129 قتيلا على الاقل "نحن في حرب، سنتحرك ونضرب هذا العدو من اجل تدميره" في فرنسا واوروبا وسوريا والعراق.
واكد ان الرد الفرنسي سيكون "بالمستوى نفسه لهذا الهجوم".
ولفت فالس الى ان "هذه الحرب تخاض على التراب الوطني وفي سوريا".
وتشارك باريس في التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في العراق منذ ايلول/سبتمبر 2014. وتشن ايضا منذ سبعة اسابيع غارات جوية على مواقع للتنظيم في سوريا.
ونبه رئيس الوزراء الى ان على فرنسا "ان تتوقع ردودا اخرى" من "الارهابيين"، مذكرا بانه قال مرارا منذ اعتداءات كانون الثاني/يناير ان "الخطر ماثل على الدوام".
وشدد على وجوب "ان نعيش قيمنا. علينا ان نقضي على اعداء الجمهورية ونطرد كل هؤلاء الائمة المتطرفين، وهو امر نقوم به، وننتزع الجنسية من اولئك الذين يهزأون بما تمثله الروح الفرنسية وهذا ما نقوم به ايضا".
وتحاول السلطات الفرنسية السبت تحديد هوية الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداءات الاكثر دموية في تاريخ فرنسا والتي تبناها تنظيم "داعش" المتطرف وحصدت في اخر حصيلة غير نهائية 129 قتيلا.