ذكر مسئولون وشهود عيان اليوم السبت أن 22 شخصا على الأقل قتلوا مساء أمس الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) عندما تصدت قوات الأمن الصومالية لهجومين نفذتهما جماعة "الشباب".
وقال قائد عسكري بارز طلب عدم الكشف عن هويته إن أحد الهجومين استهدف قاعدة عسكرية في ميناء /كيسمايو/ جنوب البلاد حيث قتل تسعة من الإسلاميين وسبعة جنود.
وذكر الساكن أحمد شيخ هاتفيا "استيقظ الناس على صوت انفجارات وإطلاق نار".
وقال السكان إن القتال استمر خمس ساعات.
وذكر القائد "عثرنا على تسع بنادق على الأقل طراز /إيه.كيه/47- بحوزة المهاجمين".
وكان الهجوم هو الأكبر في كيسمايو منذ أن طردت القوات الحكومية والكينية عناصر جماعة الشباب من المدينة في عام 2012 .
وفي الوقت نفسه في منطقة لا فول خارج العاصمة مقديشو، هاجمت جماعة "الشباب" مبنى لهيئة المخابرات الوطنية طبقا لما ذكره محمد حسين شين أحد المتحدثين باسم الإدارة الإقليمية.
وأضاف أن ستة متشددين قتلوا وأصيب بعض أفراد القوات الأمنية.
وقالت إذاعة "الأندلس" الموالية لجماعة "الشباب" إن الجماعة قتلت 25 شخصا في الهجومين.
وكانت المعركة التي استمرت لعقد من الزمن في الصومال ضد المتشددين الإسلاميين قد أسفرت عن مقتل الآلاف.