قال رئيس مقاطعة بافاريا الالمانية هورست سيهوفر اليوم السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن هناك "سببا للاعتقاد" بأن رجلا اعتقل الأسبوع الماضي وبحوزته عدد من الأسلحة في جنوب ألمانيا على صلة بالمهاجمين الذين قتلوا 128 شخصا على الأقل في باريس.
وقال سيهوفر أمام مؤتمر لحزبه أن "هناك سبباً للاعتقاد بأن الأمر ربما مرتبط" بالاعتداءات. وأكدت شرطة منطقة بافاريا الجنوبية عملية الاعتقال التي حصلت في 5 نوفمبر خلال عملية تفتيش روتينية على الطريق السريعة، قائلة انه تم العثور على "عدد من الأسلحة الرشاشة والمسدسات والمتفجرات" في سيارة المشتبه فيه.
وعلى رغم ذلك، لم يؤكد المتحدث باسم الشرطة صلته بالهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية.
وقال المتحدث "لا استطيع قول ما كان يخطط للقيام به بهذه الأسلحة". ولكن بالنسبة إلى سيهوفر فإن الاعتقال "يظهر كم هو مهم بالنسبة إلينا بعض الوضوح بشأن من يتواجد في بلادنا ومن يعبر منها".
وكرر دعوته إلى تعزيز عمليات التدقيق على الحدود الخارجية لأوروبا، كما على الحدود الوطنية لكل دولة.
وأفاد موقع "فوكوس اونلاين" الالكتروني بأن الرجل من مونتنيغرو ورفض التحدث في السجن كما رفض تعيين محام للدفاع عنه. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت أنها دعت إلى عقد اجتماع أزمة وزاري السبت على إثر الاعتداءات التي شهدتها باريس الجمعة متعهدة بـ "بذل كل ما في وسعها" لمساعدة فرنسا في "المعركة ضد هؤلاء الإرهابيين".
وأضافت "سنقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في مطاردة منفذي (هذه الاعتداءات) ومدبريها، ومن اجل خوض المعركة معا ضد هؤلاء الإرهابيين"، موضحة أن برلين "على اتصال وثيق" بالحكومة الفرنسية.
من جهة أخرى، عززت شرطة برلين الأمن في العاصمة، مع وضع متاريس في محيط المباني الفرنسية بما في ذلك السفارة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة "أجرينا تعديلات على إجراءات الحماية خلال الليل" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.