تعبت سلطات مدينة سياتل الأميركية من المعلم السياحي المعروف بـ "حائط العلكة"... وهذا الحائط عبارة الجدار الخارجي لمبنى مسرح "بارك-بليس ماركر"، وقد أدرج ضمن قائمة المعالم السياحية للمدينة في العام 1999، لا لما يقدمه المسرح من مسرحيات أو للفن المعماري التي يتميز به المبنى، بل لـ "حائط العلكة" الذي أصبح المكان المفضل لدى ضيوف المدينة وسكانها للصق العلكة بعد مضغها.
وقد حاول العاملون في المسرح في العام 1993 من دون جدوى تنظيف الحائط من جبال العلكة الملصقة عليه، لأن سكان المدينة أصروا على لصق العلكة على هذا الجدار بالذات.
وحاليا تحول الجدار إلى فسيفساء مختلفة الألوان ارتفاعها في بعض الأماكن يصل إلى 4.5 م وسمك طبقة العلكة 10 -15 سم. حتى إن بعضهم يرسم من العلكة لوحة فنية.
ويبدو أن صبر سلطات المدينة قد نفد فقررت رفع العلكة وتنظيف الجدار منها، حيث بدأ عاملان بملابس واقية تنظيف الجدار باستخدام مدافع مائية. وبعد الانتهاء من تنظيف الجدار من العلكة سيتم وزنها ومن ثم رميها، حيث يعتقد أن وزنها حوالي الطن أو حتى أكثر.
مع كل هذا تبدو سلطات المدينة على ثقة بأن الحائط سيعود ثانية إلى شكله المعهود، وذلك حسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".