قالت مصادر أمنية تونسية يوم أمس الجمعة إن إسلاميين متشددين قطعوا رأس شاب تونسي في منطقة ريفية بوسط البلاد وأرسلوا رأسه إلى عائلته بعد اتهامه بالتجسس لحساب الجيش.
وشن متشددون هجومين رئيسيين استهدفا سائحين أجانب هذا العام ويخوض الجيش صراعا محدودا ضد جيوب المتشددين في مناطق ريفية بالقرب من الحدود الجزائرية.
وقالت مصادر أمنية إن متشددين قتلوا الشاب البالغ من العمر 16 عاما أثناء رعيه الأغنام في منطقة ريفية في ولاية سيدي بو زيد بوسط تونس.
وقال مصدر إن"هؤلاء الإرهابيين وضعوا رأسه في جوال وأمروا صديقه باعادته إلى عائلته."
ولم تذكر المصادر تفاصيل أخرى.
وبعد أربع سنوات من الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي استكملت تونس تحولها إلى الديمقراطية باجراء انتخابات حرة ووضع دستور جديد وانتهاج سياسات توافقية بين الأحزاب العلمانية والإسلامية.
ولكن قوات الأمن تقاتل متشددين من بينهم جماعة أنصار الشريعة التي تدرجها واشنطن كجماعة إرهابية ولواء عقبة بن نافع المؤلف من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة ويعمل في جبل الشعانبي على امتداد الحدود الجزائرية.