قال استشاري الأنف والإذن والحنجرة أحمد جمال: "إن ما بين 10 إلى 15 في المئة من المترددين على عيادات الأنف والإذن والحنجرة يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المختلفة".
وأضاف جمال "تختلط أمراض الأنف عند الناس فبعضهم يعتقد أن الرشح أو إصابته بالصداع يعتبر إصابته بالجيوب الأنفية، إلا أنه لابد التأكد والحصول على تشخيص قبل الحصول على العلاج، إذ إن التهابات الجيوب الأنفية تعتبر انسداد في الجيوب ولها عدة أسباب فقد يكون هناك احتقان أو التهاب ناتج عن تجمع السوائل المخاطية او الصديدية في الجيوب الأنفية".
وتابع "وقد يكون سبب الإصابة بالجيوب الأنفية انتفاخ في الجيوب وقد تكون متعددة فقد تكون بالقرب من الخد أو في الجبهة أو في جيوب خلف الأنف، وقد يصاب الإنسان بالجيوب الصغيرة وهي عبارة عن الجيوب الغربالية والتي تقع في جدار الأنف الأيمن والأيسر بين فراغ الأنف وتجويف الأنف وجدار العين، وهي من أكثر أنواع الجيوب انتشاراً".
وأوضح جمال أن كل جيب له مخرج هوائي ومخاطي وهناك شعيرات تحرك السوائل، إلا أن في بعض الأحيان لا تستطيع هذه الشعيرات تحريكها مما يتسبب في تجمع الجراثيم والبكتريا ليتحول السائل إلى صديد ، مما قد يؤدي إلى ألم في الوجه والإحساس بانسداد الأنف.
ولفت جمال إلى أنه يمكن الكشف عن الإصابة بالجيوب الأنفية عن طريق المنظار الجراحي أو التسلكوبي، إذ يمكن رؤية الصديد في منطقة الجيوب، إلا أنه من الأفضل تشخيص الجيوب عن طريق الأشعة وخصوصاً الأشعة المقطعية.
وذكر جمال أنه في حال الإصابة بالصديد فأنه يمكن صرف الأدوية للمريض، إلا إنه في حال كانت هناك التهابات متكررة وكان هناك انحرافات أو تضخم الحمية أو وجود سلال أنفية تسد التهوية وتؤدي إلى تجمع السوائل فأنه لابد من إجراء عملية جراحية.
وأكد جمال أن من أكثر من يعاني من الجيوب الأنفية هم الكبار، إلا أنها موجودة أيضاً بين الصغار، إلا أن بعض الجيوب لديهم تكون غير متطورة، وفي أغلب الحالات يتم صرف الأدوية للأطفال، إلا أن في حالات أخرى يتم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية للطفل بعد بلوغه سن السادسة، مبيناً أن من أكثر التهابات الجيوب الأنفية عند الأطفال هي التهابات الغشاء المبطن للأنف والتهاب غشاء الجيوب الأنفية.
أما في حالات الكبار فأشار جمال إلى أن أغلب الحالات يتم علاجها بالأدوية، إلا أن هناك حالات أخرى تحتاج إلى تدخل طبي وخصوصاً لمن يعاني من انسداد في الأنف والجيوب.
ودعا جمال مرضى الجيوب الأنفية ضرورة التأكد من ما إذا كانوا مصابين بالرشح العادي أو كانوا يعانون من الالتهابات، إذ غنه لابد من معرفة نوع الالتهاب ودرجته وأساب سواء كان الأسباب وجود انحرافات أو حساسية من مواد معينة كحبوب اللقاح، فبعض الحالات تستدعي التدخل الجراحي.
ارحموا الشعب
مع الاحترام للدكتور...
كل اطباء الخاص حرامية
ارحموا الناس..
انسان ما عنده ياكل.. يجيكم للعلاج.. تلطعونه بالساعات ولما يدخل عندكم يخلص الفحص في 10 دقايق وتلهغون منه اقل شي عشرين دينار..
ويقولون ملائكة
بل شياطين..
احسنت
نحن الشعب نعاني منهم وليسوا ملائكة رحمة الا ما رحم ربي كلامك صحيح 100%