اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه قرر فرض حالة الطوارئ في كل انحاء البلاد و"اغلاق الحدود" بعد "الهجمات الارهابية غير المسبوقة" التي شهدتها باريس مساء الجمعة واوقعت "عشرات القتلى".
وقال هولاند في خطاب متلفز مقتضب "سيتم اتخاذ قرارين: ستفرض حال الطوارئ، ما يعني ان بعض الاماكن ستغلق، وحركة المرور يمكن ان تمنع ويمكن ايضا ان تجري عمليات دهم" في كل انحاء المنطقة الباريسية.
وأضاف الرئيس الفرنسي في خطابه الذي استمر ثلاث دقائق ان "حال الطوارئ ستفرض في كل انحاء البلاد".
وتابع "القرار الثاني الذي اتخذته هو اغلاق الحدود، علينا ان نضمن ان لا احد سيتمكن من الدخول لتنفيذ اي عمل ايا يكن. وفي نفس الوقت القاء القبض" على منفذي الاعتداءات اذا حاولوا الخروج من فرنسا.
كما قرر الرئيس الفرنسي "تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الارهابيين وارساء الامن في كل الاحياء التي قد تكون معنية".
وتابع هولاند "لقد طلبت ايضا ان تكون هناك تعزيزات عسكرية، وهي الان في منطقة باريس لضمان عدم وقوع اي اعتداء جديد".
واعتير الرئيس الفرنسي في خطابه الذي القاه وقد بدت عليه امارات الانفعال والغضب ان باريس شهدت "اعتداءات ارهابية غير مسبوقة"، اوقعت "عشرات القتلى والكثير من الجرحى"، واصفا ما جرى بانه "مرعب".
وقتل 39 شخصا على الاقل واصيب حوالى 50 بجروح خطيرة للغاية وحالهم حرجة في هجمات متعددة وقعت مساء الجمعة في باريس وقرب استاد فرنسا الدولي شمال العاصمة الفرنسية، في حين لا تزال عملية احتجاز رهائن مستمرة في مسرح باتاكلان في وسط المدينة، بحسب مصادر متطابقة.
بل
بل نقول تم سماح الارهابيون بالقدوم الي اوربا عن طريق مايسمون بالمهاجرين
الحرب على الإرهاب
لان فرنسا دعمت الارهاب في سوريا والنتيجه الارهاب وصل الى العاصمة الفرنسية باريس والابريا هم الضحايا