طالب أطباء أسنان عاطلون من العمل منذ العام 2010 بتوظيفهم بحسب الأقدمية، وذلك بعد أن حرمت دفعة كبيرة من الأطباء العاطلين من الانضمام إلى البرنامج التدريبي، وذلك بعد أن استثني 30 طبيبا من أصل 40 طبيبا عاطلا.
وقال الأطباء في حديث إلى «الوسط»: «في عام 2010 تخرجنا من الجامعة، ولأن دراستنا تستغرق فقط 5 سنوات، بينما الطب البشري 7 سنوات، أجبرتنا وزارة الصحة على أن تكون سنة الامتياز سنتين وليست سنة واحدة، وذلك أسوة بالطب البشري، ووافقنا على ذلك على أمل الحصول على وظيفة».
وأضافوا «فوجئنا أن وزارة الصحة أوقفت التوظيف، وكان عدد من تم اختيارهم للتوظيف قليلا جداً، مما أدى إلى تراكم الدفعات، وقبل فترة بسيطة أسوة بالطب البشري طلب المسئولون في الوزارة منا، الترشح إلى البرنامج التدريبي، على رغم من أنه لا يكفل توظيفنا مستقبلاً».
وتابعوا «على رغم تقدم 40 طبيب أسنان إلى شواغر التدريب، إلا أنه لم يتم اختيار إلا 10 أطباء، وقد أبلغنا وزارة الصحة بذلك من خلال لقاء عقد مؤخراً مع وزيرة الصحة فائقة الصالح، إذ حرم عدد منا من التدريب، فلم يكن هناك معيار إلى التدريب، فبعض الأطباء أكدوا عدم اجتيازهم إلى الامتحان والمقابلة، إلا أنه مع ذلك تم اختيارهم، في الوقت الذي هناك أطباء من دفعات قديمة لم يتم اختيارهم ولم يتم توضيح أسباب عدم ضمهم للبرنامج التدريبي».
وأوضح الأطباء أن المسئولين في وزارة الصحة عللوا سبب عدم اختيار باقي أطباء الأسنان؛ بعدم وجود مسئولين لتدريبهم بعكس الطب البشري، مشيرين إلى أن عدم قبولهم في البرنامج التدريبي هذا العام يعني عدم قبولهم للبرنامج في السنوات الأخرى، وخصوصاً أن من ضمن اشتراطات البرنامج أن لا يكون مر على الحصول على رخصة مزاولة المهنة 3 سنوات، في الوقت الذي سيمضي على الرخصة 4 سنوات خلال العام المقبل، مما يعني حرمانهم من التدريب والتوظيف».
واستنكر الأطباء ما يثار بشأن عدم وجود من يشرف على تدريبهم، لافتين إلى أنه في هذه الحالة على الوزارة توظيفهم بدلاً من الانتظار طوال هذه الفترة، وخصوصاً أن هناك أطباء أسنان على وشك التقاعد، وبعضهم قدموا طلبات للتحويل إلى القطاع الخاص، مما يعني بأن هناك شواغر وظيفية، إلا أنه على رغم من ذلك لم يتم توظيفهم حتى الآن.
وذكر الأطباء بأن العدد المتبقي منهم 30 طبيبا، في الوقت الذي من المتوقع أن يزيد العدد إلى 60 طبيبا عاطلاً من العمل خلال الأشهر المقبلة، وذلك في ظل عدم توظيف الوزارة الأطباء، وعدم السماح لهم بالانضمام إلى البرنامج التدريبي.
وأكد الأطباء أنه لا يوجد بديل لهم في التوظيف، إذ إن التخصصات الطبية ليست كأي تخصصات، إذ إن الخريجين لا يجدون أمامهم خيارات متعددة للتوظيف، فهم محصورون ما بين التوظيف إما في وزارة الصحة أو في العيادات والمستشفيات الخاصة، في الوقت الذي تفضل فيه المستشفيات الخاصة توظيف الطبيب الأجنبي؛ لكون تكلفة توظيفه أقل من الطبيب البحريني، لافتين إلى أن الراتب الشهري في المستشفيات الخاصة لا يتجاوز الـ400 دينار، وفي بعض الأوقات يصرف للطبيب 500 دينار، في الوقت الذي يلزم فيه الطبيب بالعمل بنظام النوبات طوال أيام الأسبوع، موضحين أنهم محرومون من التوظيف في القطاع الصحي الحكومي ومن البرنامج التدريبي.
وطالب أطباء الأسنان العاطلون بإيجاد حلول لهم، وذلك في ظل عدم القبول بتوظيفهم أو ضمهم في البرنامج التدريبي، في الوقت الذي قامت فيه الوزارة بتدريب جميع أطباء الطب البشري، في حين حرم أطباء الأسنان من فرصة التدريب والتوظيف.
العدد 4816 - الجمعة 13 نوفمبر 2015م الموافق 30 محرم 1437هـ
اوهن وزارة في البحرين وزارة الصحة
يقوم المسئولون في قسم التدريب على اعطاءالتدريب و الوظائف للأطباء الموظفين في القطاع الخاص ويستثنون الأطباء الذين ينتظرون التوظيف لمدة طويلة ، لا أحد يعلم توجهاتهم وميولهم . حيث ان العيادات الخاصة في البحرين تعاني كثيرا من هذا الموضوع .
اعتقد المسئولين لهذه البرامج هم مجموعة ضعيفة غير قادرة على اتخاذ القرارت الهادفة الى توظيف العاطلين من ابناء الوطن
نصر من الله
الله يوفقكم ويصلح الاحوال لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
للأسف
لماذا تعطلون ابناء البحرين؟
قطع الله رزقكم يا من تتعمدون قطع رزق البحريني
الله اليكم يا ابناء وطني
يعتصر قلبي الما على ابناء وطني لماذا هذا الاقصاء يا بلدي لابنائك