قررت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة إبراهيم سلطان الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية شاب متهم ببيع وتعاطي المخدرات، إلى 27 ديسمبر/ كانون الاول 2015، للقرار السابق مع ارسال صورة من اعلان الشاهد إلى (رائد بوزارة الداخلية)، وتكليف النيابة العامة بتنفيذ قرار تغريم الشاهدين بمبلغ 50 دينارا، مع استمرار الحبس.

أسندت النيابة إلى المتهم أنه في 15أبريل/نيسان 2015: باع بقصد الاتجار مادة مخدرة (حشيش) ومؤثر عقلي ( ميثامفيتامين)، وأنه حاز وأحرز بقصد التعاطي حشيشا ومؤثرا عقليا.

كانت معلومات قد وردت إلى إدارة مكافحة المخدرات، تفيد بأن المتهم يحوز ويحرز مواد مخدرة للبيع والتعاطي، وأنه يركز نشاطه في سترة، مستغلا الأوضاع الأمنية في المنطقة المحيطة بسكنه، وأشارت التحريات إلى أن المتهم (30 سنة) لديه 30 أسبقية في مجال البيع والتعاطي، وأن ترتيبه الرابع في عائلة تضم 3 متهمين ببيع وتعاطي المخدرات، هم والده وشقيقاه الأكبر منه.

تم الإعداد لكمين لضبطه متلبسا من خلال الاستعانة بمصدر سري، اتصل به وتقرب إليه حتى بدأ يطمئن إليه، وأخبره بأنه يبيع المخدرات، ولكنه لايبيع حشيشا بأقل من 100 دينار، ولا يبيع «شبو» بأقل من 120 دينارا، فاتفق معه المصدر على أن يشتري منه حشيشا وشبو بمبلغ 120 دينارا، واتفقا على أن يلتقيا بالقرب من أحد المطاعم.

وفي الموعد المحدد حضر المتهم في سيارة بي إم دبليو مارونية، وتم الاستلام والتسلم ، وبعدها انطلق المتهم بسيارته، فيما كانت دوريات الشرطة المدنية تلاحقه من مسافات مناسبة، حتى توقف بالقرب من بيته، وعندما نزل من السيارة تمت مداهمته والقبض عليه، وتم اقتياده لتفتيش بيته، فعثر في غرفة نومه على سيجارة محشوة، وعقبي سيجارة وحقنتين طبيتين ملوثتين، وورق لف (كاغد)، وعثر في جيب بنطاله على 120 دينارا وهو المبلغ الذي سلمه إليه المصدر، والذي تم تصويره مسبقا بمعرفة الشرطة.