قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية إن قوات الجيش السوري سيطرت على قرية تل هدية في محافظة حلب الشمالية أمس الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في تعزيز للمكاسب التي تحققها القوات الحكومية في مواجهة مسلحي المعارضة في المنطقة.
ويضع التقدم القوات الحكومية قرب الطريق السريع الرئيسي الذي يربط كبرى بين مدن سورية رئيسية لتزيد من مكاسب أخرى تحققت في المنطقة بدعم من الضربات الجوية الروسية. ولم يصدر أي تعليق فوري من المعارضة بما فيها «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، التي كانت تسيطر على المنطقة. واشتد القتال حتى مع استعداد قوى عالمية وإقليمية للاجتماع في فيينا في محاولة لتعزيز الجهود الدبلوماسية الهادفة لإنهاء الصراع الممتد منذ أكثر من أربعة أعوام.
ونقل التلفزيون السوري نبأ السيطرة على القرية الواقعة في ريف حلب الجنوبي. وأكد المرصد السوري النبأ.
يأتي التقدم بعد يوم من سيطرة الجيش السوري مدعوماً بمقاتلي جماعة حزب الله وجنود إيرانيين وضربات جوية روسية على مدينة الحاضر المجاورة ليبسط سيطرته الفعلية على غالب ريف حلب الجنوبي. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن إن ريف حلب الجنوبي يسقط منطقة تلو الأخرى وإن الجيش يتقدم بسرعة.
وقالت وكالة الإعلام الروسية أمس إن الكرملين يعتقد أن هجوم الجيش السوري فعال وأن السوريين يحققون تقدماً جيداً بمساعدة الضربات الجوية الروسية.
دبلوماسياً أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن إيران ستشارك «بالتأكيد» في المحادثات الدولية بشأن سورية في فيينا نهاية الأسبوع الجاري، من دون أن يحدد مستوى التمثيل في الوفد الإيراني.
وقال صادق حسين جابري أنصاري للتلفزيون الرسمي في وقت متأخر أمس الأول (الخميس) إن «مستوى مشاركتنا لايزال غير واضح، لكننا سنشارك بالتأكيد» في تلك المحادثات.
العدد 4816 - الجمعة 13 نوفمبر 2015م الموافق 30 محرم 1437هـ