يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران في (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في زيارته الرسمية الأولى لهذا البلد منذ العام 2007، على ما أعلن أحد مستشاريه أمس الجمعة (13 نوفمبر 2015).
وتعد هذه الزيارة استراتيجية في إطار محادثات فيينا بشأن سورية، حيث يدافع البلدان عن نظام الرئيس بشار الأسد.
من جهة ثانية، قال مسئول شئون السياسة الخارجية في الكرملين، يوري يوشاكوف أمس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لمناقشة الملف السوري.
وأضاف أن بوتين سيعقد اجتماعات ثنائية أيضاً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وذلك أثناء قمة لمجموعة العشرين تعقد في تركيا الأسبوع المقبل.
موسكو - أ ف ب، رويترز
يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني في زيارته الرسمية الأولى لهذا البلد منذ العام 2007، على ما أعلن احد مستشاريه أمس الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وتعد هذه الزيارة إستراتيجية في إطار محادثات فيينا بشأن سورية، حيث يدافع البلدان عن نظام الرئيس بشار الأسد. وقال مستشار الرئيس الروسي يوري اوشاكوف «سيتوجه رئيسنا إلى منتدى» الدول المصدرة للغاز الذي يعقد في 23 نوفمبر. وأضاف أن «اتصالات ثنائية ستجري ولاسيما مع البلد المضيف»، موضحاً أن الرئيس الروسي يمكن أن يعقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
وتعد موسكو واحداً من أبرز حلفاء طهران، ويدافع البلدان أيضاً عن الرئيس السوري بشار الأسد، وخصوصاً خلال محادثات فيينا التي تسعى للتوصل إلى حل للنزاع السوري.
من جهة ثانية، قال مسئول شئون السياسة الخارجية في الكرملين، يوري يوشاكوف أمس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع العاهل السعودي الملك سلمان لمناقشة سورية وذلك قبل زيارة العاهل السعودي لروسيا.
وأضاف أن بوتين سيعقد اجتماعات ثنائية أيضاً بالرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وذلك أثناء قمة لمجموعة العشرين تعقد في تركيا الأسبوع المقبل.في إطار متصل نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أمس عن الرئيس الروسي قوله إن سلاح الجو الروسي قصف أهدافاً في سورية حددها له «الجيش السوري الحر» وإن هذا يدحض المزاعم أن موسكو تقصف جماعة المعارضة المعتدلة. واتهمت الولايات المتحدة و «الجيش السوري الحر» الكرملين بقصف أهداف لـ «الجيش الحر» وأنه تفادى إلى حد بعيد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وتقول روسيا إنها تحرص على ألا تقصف إلا الأهداف التي ترى أنها جماعات إرهابية في سورية.
وقال بوتين في مقابلة مع «إنترفاكس» ووكالة «الأناضول» التركية للأنباء «نحن مستعدون لوضع أي معلومات موثوق بها بشأن موقع الجماعات الإرهابية في الاعتبار. بل إننا عملنا بالفعل مع الجيش السوري الحر». وتابع «وجه سلاح الجو الروسي عدة ضربات لأهداف حددها الجيش السوري الحر. استبعدنا مناطق أشار قادة الجيش السوري الحر إلى أنها خاضعة لسيطرتهم. وتثبت هذه الحقيقة مجدداً أننا لا نقصف ما يعرف باسم المعارضة المعتدلة ولا السكان المدنيين». وأكد الرئيس الروسي مجدداً موقف بلاده بأنها لن تناقش المستقبل السياسي للرئيس السوري بشار الأسد معه لأنها مسألة تخص الشعب السوري. وحول تركيا قال بوتين إن الخلافات بين موسكو وأنقرة بشأن الأزمة السورية حقيقية لكنه قال إنها يجب ألا تضر بالعلاقات الثنائية.
العدد 4816 - الجمعة 13 نوفمبر 2015م الموافق 30 محرم 1437هـ