شهدت الدورة 34 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي تختتم اليوم (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مشاركة هي الأكبر في تاريخه من قبل دور النشر المحلية والعربية والأجنبية، والتي وصل عددها إلى 1546 دار نشر من 64 دولة، بينها تسع دول تشارك للمرة الأولى هي بولندا، وبيرو، وغانا، وألبانيا والأرجنتين وبلغاريا ومقدونيا ومنغوليا وصربيا. وستعرض دور النشر المشاركة أكثر من 1.5 مليون عنوان من الكتب الصادرة بنحو 210 لغات، كما يتضمن المعرض أكثر 900 فعالية متنوعة، موزعة على البرنامج الثقافي، والمقهى الثقافي، وبرنامج الطفل، ومحطة التواصل الاجتماعي، وركن الطهي. شارك في هذه الفعاليات مئات الشخصيات الثقافية والإعلامية والفنية، إلى جانب الممثلين والعارضين والطهاة ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.

ونظم المعرض برنامجاً مميزاً للطفل، تضمن عدداً كبيراً من العروض المسرحية والفنية، والفعاليات التربوية والتوعوية، والورش العلمية التفاعلية، التي تتوجه إلى الأطفال من مختلف الفئات العمرية، وتساهم في تنمية قدراتهم، وتعزيز مواهبهم، وإثراء معارفهم بالعلوم والآداب والفنون المشوقة.

واستقطب المعرض، الذي تنظمه سنوياً هيئة الشارقة للكتاب، مئات آلاف من الزوار من جميع أنحاء العالم، وشهد العديد من الأنشطة الموجهة لجميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار.

ومن بين الفعاليات المميزة التي عادت إلى دورة هذا العام، فعالية «ركن الطهي» التي واصلت حضورها القوي في المعرض بمشاركة نخبة من طهاة العالم الحائزين على جوائز مرموقة، والذين تتوفر إصداراتهم من كتب الطبخ لدى أجنحة دور النشر المشاركة. ونظم هؤلاء الطهاة عروضاً حية أمام الزوار، في ساعات الصباح والمساء.