أثار تسجيل فيديو يظهر اعتداء الشرطة البلجيكية على سعودية منقبة أثناء سيرها مع زوجها في أحد شوارع بروكسل ردود فعل سلبية استوجبت تدخل السفارة السعودية التي نفت محاولة نزع نقابها، وذلك حسبما نقل موقع "روسيا اليوم" اليوم الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وأوضحت السفارة في بيان لها أمس الخميس (12 نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، أنها تلقت بلاغا الثلثاء الماضي، حول تعرض مواطن سعودي وزوجته للتوقيف من قبل الشرطة بشارع غراند بالاس في العاصمة بروكسل.
وبعد تواصل المسئولين مع المواطن، أكد عدم تعرضه لاعتداء، مشيرا إلى أن الشرطة طلبت منه جواز سفره للتحقق من هويته، ثم اقتادته إلى القسم بمفرده ولحقت به زوجته، ثم طلبوا منه التحقق من هوية زوجته عن طريق كشف وجهها، فوافق على أن تقوم بذلك.
وأشارت السفارة إلى أنه لم يتعرض أحد من أفراد العائلة لأذى حيث إنه تم الإفراج عنهم بعد أن تم استدعاؤهم من قبل الشرطة البلجيكية.
وأظهرت لقطات الفيديو الذي انتشر على موقع "اليوتيوب" قيام الشرطة البلجيكية بملاحقة السعودية والتضييق عليها في الطرقات برفقة كلاب بوليسية، وسط صراخها وصراخ طفلها ومحاولة بعض النساء ممن يتحدثن العربية تهدئتها، وقيام آخرين بتصوير الحادثة لكشف ممارسات الشرطة.