أبقت مؤسسة ستاندرد أند بورز، على تصنيف مصر الائتماني طويل وقصير الأجل بالعملة المحلية والأجنبية عند B- وB، لكنها خفضت توقعاتها المستقبلية للتصنيف الائتماني لمصر من "إيجابى" إلى "مستقر".
وقالت المؤسسة في تقرير حصل "اليوم السابع" على نسخة منه اليوم الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أنها تتوقع تعافى الاقتصاد المصري تدريجيا والاعتماد على حفظ الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي، ومعالجة أوجه القصور الهيكلية فى الطاقة وسوق الصرف الأجنبي. وأضافت "ستاندرد أند بورز" أنها تتوقع نمو الاقتصاد المصري بمعدل 4 في المئة حتى العام 2018، مدعوما بالاستهلاك والاستثمارات المحلية. وعزت تعديل نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى استمرار العجز المالي عند مستويات مرتفعة بالرغم من تحسنه. وحذرت مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني، أمس الخميس، من عواقب حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر على السياحة، نتيجة تعليق رحلات الطيران وتحذيرات السفر التي أطلقتها بعض الدول، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على تصنيف مصر الائتماني.
